responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس نویسنده : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    جلد : 1  صفحه : 213

(صلى اللّٰه عليه و آله) قال

من تطهر ليلة النصف من شعبان، فأحسن الطهر.

و ساق الحديث إلى قوله

قضى اللّٰه له ثلاث حوائج، ثمّ إن سأل أن يراني من ليلته يراني.

و أمّا ليلة النصف من رجب، و يوم المبعث، و هو اليوم السابع و العشرين: فقد ذكرهما الشيخ (ره) في الجمل، و المصباح، و المبسوط، و قال المصنف (ره) في الذكرى

و لم يصل إلينا خبر فيهما

، و قال المحقق (ره) في المعتبر

و ربما كان لشرف الوقتين و الغسل مستحب مطلقا، فلا بأس بالمتابعة فيه.

و لا يخفى، أنّ استحباب الغسل مطلقا محل تأمل، و قد رأيت أيضاً بخط بعض العلماء ما صورته في كتاب الإقبال، عن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) أنّه قال

من أدرك شهر رجب، فاغتسل في أوله، و أوسطه، و آخره، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.

[يوم المولد]

و المولد المراد مولد النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) و هو اليوم السابع عشر من ربيع الأول على المشهور، و لم نقف إلى الآن على مستنده [1]


[1] في هامش نسخة «ب»: «لم يذكره المصنف في الفقيه عند ذكر الأغسال المسنونة و قال في كتاب الصوم بعد ذكر استحباب صومه: و أمّا خبر صلاة يوم غدير خم و الثواب المذكور فيه لمن صامه فإن شيخنا محمد بن الحسن (رضى اللّٰه عنه) كان لا و يقول: إنّه محمد بن موسى الهمداني.

نام کتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس نویسنده : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست