و توهم خروج الأول، و الآخر من العبارة المذكورة، فاسد، لشمولها لغة، و عرفاً لهما، كما لا يخفى، فإذا اكتفي عنهما معاً بكلما قرب من الزوال، كان أفضل، و أخصر، كما فعله غيره (ره).
[غسل الليالي الفرادى خصوصا ليالي القدر]
و فرادى شهر رمضان لم أقف فيه على نص، لكن رأيت بخط بعض العلماء، ما ظاهره، أنّ السيّد الجليل ابن طاوس (ره)، روى في كتاب الإقبال، استحباب الغسل في فرادى رمضان، و في كل ليلة من العشر الآخر، عن الصادق (عليه السلام).
و آكده نصفه ذهب إليه الثلاثة، و لم نطلع فيه على رواية، في الكتب الأربعة. قال في المعتبر
و لعله لشرف تلك الليلة، فاقترانها بالطهر حسن.
و قال الشيخ (ره) في المصباح الكبير
و إن اغتسل ليالي الإفراد كلّها، خاصة ليلة النصف، كان فيه فضل كثير
انتهى. و لا يخفى، أنّ وجه الشرف لا يصلح.
نعم، ذهاب الثلاثة إليه، عسى أن يكون متمسكاً، و قد رأيت بالخط المذكور أيضاً أنّ السيّد (ره) في كتاب الإقبال، روى بإسناده، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال
يستحب الغسل من أوّل الليلة من شهر رمضان و ليلة النصف منه.
و سبع عشر، و تسع عشر، و إحدى و عشرين، و ثلاثة و عشرين فيه