responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس نویسنده : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    جلد : 1  صفحه : 205

و توهم خروج الأول، و الآخر من العبارة المذكورة، فاسد، لشمولها لغة، و عرفاً لهما، كما لا يخفى، فإذا اكتفي عنهما معاً بكلما قرب من الزوال، كان أفضل، و أخصر، كما فعله غيره (ره).

[غسل الليالي الفرادى خصوصا ليالي القدر]

و فرادى شهر رمضان لم أقف فيه على نص، لكن رأيت بخط بعض العلماء، ما ظاهره، أنّ السيّد الجليل ابن طاوس (ره)، روى في كتاب الإقبال، استحباب الغسل في فرادى رمضان، و في كل ليلة من العشر الآخر، عن الصادق (عليه السلام).

و آكده نصفه ذهب إليه الثلاثة، و لم نطلع فيه على رواية، في الكتب الأربعة. قال في المعتبر

و لعله لشرف تلك الليلة، فاقترانها بالطهر حسن.

و قال الشيخ (ره) في المصباح الكبير

و إن اغتسل ليالي الإفراد كلّها، خاصة ليلة النصف، كان فيه فضل كثير

انتهى. و لا يخفى، أنّ وجه الشرف لا يصلح.

نعم، ذهاب الثلاثة إليه، عسى أن يكون متمسكاً، و قد رأيت بالخط المذكور أيضاً أنّ السيّد (ره) في كتاب الإقبال، روى بإسناده، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال

يستحب الغسل من أوّل الليلة من شهر رمضان و ليلة النصف منه.

و سبع عشر، و تسع عشر، و إحدى و عشرين، و ثلاثة و عشرين فيه

نام کتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس نویسنده : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست