responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 60

زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا * * * ابشر بطول سلامة يا مربع‌

ثم رفع رأسه الى السماء و قال: الهي كم من عدو شحذ لي ظبة مديته و ارهف لي شباحده دفع لي قواتل سمومه و لم تنم عني عين حراسته فلما رايت ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي عن ملمات الحوائج صرفت ذلك بحولك و قوتك- الى آخر الدعاء.

ثم اقبل على اصحابه فقال لهم يفرج روعكم فانه لا يأتي اول كتاب من العراق الا بموت موسى بن المهدي قالوا و ما ذاك اصلحك اللّه قال و حرمة صاحب القبر قد مات من يومه هذا و اللّه انه لحق مثل ما انكم تنطقون ثم تفرق القوم فما اجتمعوا الا لقرأته الكتب الواردة بموت موسى بن المهدي و قال بعض اهل بيته شعرا منه:

يمر وراء الليل و الليل ضارب‌ * * * بجثمانه فيه سمير و هاجع‌

تفتح ابواب السماء و دونها * * * اذا قرب الابواب منهن قارع‌

اذا وردت لم يردد اللّه وفدها * * * على اهلها و اللّه راء و سامع‌

و اني لارجو اللّه حتى كانني‌ * * * ارى بجميل الظن ما هو صانع‌

(1)

. 11- عنه قال: حج المهدي فلما صار في فتق العبادي ضج الناس من العطش فامر ان يحفر بئر فلما بلغوا قريبا من القرار هبت عليهم ريح من البئر فوقعت الدلاء و منعت من العمل فخرجت الفعلة خوفا على أنفسهم فاعطي علي بن يقطين لرجلين عطاء كثيرا ليحفرا فنزلا فابطئا ثم خرجا مرعوبين قد ذهبت الوانهما فسألهما عن الخبر.

فقالا: انا رأينا اثارا و اثاثا و رأينا رجالا و نساء فكلما أومأنا الى شي‌ء منهم صار هباء فصار المهدي يسأل عن ذلك و لا يعلمون فقال موسى بن جعفر (عليهما السلام): هؤلاء اصحاب الاحقاف غضب اللّه عليهم فساخت بهم و ديارهم و أموالهم (2)

. 12- قال المسعودي: «فروي» عن ابي خالد الزبالي قال: ورد علينا موسى و قد حمله المهدي فخرجت فتلقيته من (زبالة) على اميال ثم شيعته فلما ودعته بكيت فقال ما يبكيك يا أبا خالد فقلت يا سيدي قد حملت و لا ادري ما يكون فقال: اما في هذه المرة فلا


(1) المناقب: 2/ 370.

(2) المناقب: 2/ 373.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست