الحسن بن محمد بن اسماعيل القرشي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن ابن علي بن فضال، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)، قال: حدثني أبي عن آبائه، عن علي (عليهم السلام)، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): دب إليكم داء الامم قبلكم البغضاء و الحسد (1)

. 4- روى المجلسي عن نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إذا أحبّ اللّه تعالى عبدا نادى مناد من السماء: ألا إنّ اللّه تعالى قد أحب فلانا فأحبوه، فتعيه القلوب و لا يلقى إلّا حبيبا محببا مذاقا عند الناس، و إذا أبغض اللّه تعالى عبدا نادى مناد من السماء: ألا إن اللّه تعالى قد أبغض فلانا فأبغضوه، فتعيه القلوب و تعي عنه الاذان، فلا تلقاه إلا بغيضا مبغضا شيطانا ماردا (2)

. 5- روى أيضا عن نوادر الراوندي، باسناده عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه فانه أصلح لذات البين (3)

.- 6- «باب ان الايمان مستقر و مستودع»

1- روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص ابن البختري و غيره، عن عيسى شلقان قال: كنت قاعدا فمرّ أبو الحسن موسى (عليه السلام) و معه بهمة قال: قلت يا غلام ما ترى ما يصنع أبوك؟ يأمرنا بالشي‌ء ثمّ ينهانا عنه، أمرنا أن نتولى أبا الخطاب ثم أمرنا أن نلعنه و نتبرأ منه؟

(1) عيون الاخبار: 1/ 312.

(2) البحار: 71/ 372.

(3) البحار: 74/ 182.