نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 430
يكونون الا مؤمنين، و استودع قوما ايمانا فان شاء اتمه و ان شاء سلبهم اياه، و ان ابا الخطاب كان ممن اعاره اللّه الايمان فلما كذب على ابي سلبه اللّه الايمان، قال:
فعرضت هذا الكلام على ابي عبد اللّه (عليه السلام) قال: فقال لو سألتنا عن ذلك ما كان ليكون عندنا غير ما قال (1)
.- 22- «محمد بن بشير»
1- قال الكشي: حدثني محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد اللّه القمي قال: حدثني محمد بن عبد اللّه المسمعي قال: حدثني علي بن حديد المدائني قال:
سمعت من سأل أبا الحسن الأول (عليه السلام) فقال: اني سمعت محمد بن بشير يقول:
انك لست موسى بن جعفر الذي أنت امامنا و حجتنا فيما بيننا و بين اللّه؟ فقال: لعنه اللّه- ثلاثا- أذاقه اللّه حر الحديد قتله اللّه اخبث ما يكون من قتله. فقلت له: جعلت فداك اذا أنا سمعت ذلك منه أو ليس حلال لي دمه مباح كما ابيح دم الساب لرسول اللّه و للامام (عليه السلام)؟
فقال: نعم بلى و اللّه حل دمه و اباحه لك و لمن سمع ذلك منه. قلت: أو ليس هذا بساب لك؟ قال: هذا ساب للّه و لرسوله و ساب لآبائي و ساب لي، و اي سب ليس يقصر عن هذا و لا يفوقه هذا القول فقلت: أ رأيت اذا أتاني لم أخف أن أغمز بذلك بريئا ثم لم افعل و لم اقتله ما علي من الوزر؟
فقال: يكون عليك وزره اضعافا مضاعفة من غير ان ينتقص من وزره شيء، أ ما علمت ان افضل الشهداء درجة يوم القيامة من نصر اللّه و رسوله بظهر الغيب ورد عن اللّه