نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 424
فالحمد للّه الذي عرف وصف دينه بمحمد (صلّى اللّه عليه و آله): اما بعد فانك امرؤ أنزلك اللّه من آل محمد بمنزلة خاصة مودة بما ألهمك من رشدك و بصرك في أمر دينك بفضلهم ورد الامور إليهم و الرضا بما قالوا- في كلام طويل- و قال: ادع الى صراط ربك فينا من رجوت اجابته، و لا تحصر حصرنا و وال آل محمد و لا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا «هذا باطل» و ان كنت تعرف خلافه.
فانك لا تدري لم قلناه و على اي وجه وصفناه، آمن بما اخبرتك و لا تفش ما استكتمتك، اخبرك ان اوجب حق اخيك ان لا تكتمه شيئا ينفعه لا من دنياه و لا من آخرته (1)
.- 18- «علي بن يقطين»
1- روى الكشي عن، حمدويه و ابراهيم قالا: حدثنا العبيدي عن زياد القندي عن علي بن يقطين ان ابا الحسن (عليه السلام) قد ضمن له الجنة (2)
. 2- عنه، عن محمد بن مسعود قال: حدثني محمد بن نصير قال: حدثني محمد بن عيسى عن محمد بن ابي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام) ان علي بن يقطين ارسلني إليك برسالة اسألك الدعاء له. فقال: في امر الآخرة فقلت: نعم. قال: فوضع يده على صدره فقال: ضمنت لعلي بن يقطين الجنة و ألا تمسه النار أبدا (3)
. 3- عنه، عن محمد بن مسعود قال: حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: خرجت عاما من الاعوام و معي مال كثير لأبي ابراهيم