نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 419
على ابي الحسن الاول (عليه السلام) فقال لي: يا صفوان ان كل شيء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا، قلت: جعلت فداك اي شيء؟ قال: اكراؤك جمالك من هذا الرجل- يعني هارون-.
قلت: و اللّه ما اكريته اشرا و لا بطرا و لا للصيد و لا للهو، و لكني اكريته لهذا الطريق- يعني طريق مكة- و لا اتولّاه و لكن ابعث معه غلماني. فقال لي: يا صفوان أ يقع إكراؤك عليهم؟ قلت: نعم جعلت فداك فقال لي: أ تحب بقاءهم حتى يخرج كراك.
قلت: نعم. قال: فمن احب بقاءهم فهو منهم، و من كان منهم كان ورد النار. فقال صفوان: فذهبت و بعت جمالي عن آخرها، فبلغ ذلك الى هارون فدعاني و قال:
يا صفوان بلغني انك بعت جمالك؟ قلت: نعم. فقال: لم؟ قلت: انا شيخ كبير و ان الغلمان لا يفون بالاعمال. فقال: هيهات هيهات اني لأعلم من اشار عليك بهذا، أشارك موسى ابن جعفر. قلت: مالي و لموسى بن جعفر. فقال: دع هذا عنك، فو اللّه لو لا حسن صحبتك لقتلتك (1)
.- 13- «عبد الرحمن بن الحجاج»
1- روى الكشي عن حمدويه بن نصير قال: حدثني محمد بن الحسين عن عثمان ابن عديس عن حسين بن ناجية قال: سمعت ابا الحسن (عليه السلام) و ذكر عبد الرحمن بن الحجاج فقال: انه لثقيل على الفؤاد.
ابو القاسم نصر بن الصباح قال: عبد الرحمن بن الحجاج شهد له ابو الحسن (عليه السلام) بالجنة، و كان ابو عبد اللّه (عليه السلام) يقول لعبد الرحمن: يا عبد الرحمن كلم