responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 398

الشيعة تربى بالأماني منذ مائتي سنة.

قال: و قال يقطين لابنه علي بن يقطين: ما بالنا قيل لنا فكان، و قيل لكم فلم يكن- يعني أمر بني العباس-؟ فقال له علي: إن الذي قيل لكم و لنا كان من مخرج واحد، غير أن أمركم حضر [وقته‌] فاعطيتم محضه فكان كما قيل لكم و إن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني، فلو قيل لنا: إن هذا الأمر لا يكون إلّا إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب و لرجع عامة الناس عن [الإيمان إلى‌] الإسلام، و لكن قالوا:

ما أسرعه و ما أقربه، تألفا لقلوب الناس و تقريبا للفرج (1)

. 11- عنه، قال: أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثنا الحسن بن علي بن يسار الثوري، قال: حدثنا الخليل بن راشد، عن علي بن أبي حمزة قال: «زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) بين مكة و المدينة، فقال لي يوما: يا علي لو أن أهل السماوات و الأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض بدمائهم حتى يخرج السفياني، قلت له: يا سيدي أمره من المحتوم؟ قال: نعم، ثم أطرق هنيئة، ثم رفع رأسه و قال: ملك بني العباس مكر و خدع، يذهب حتى يقال: لم يبق منه شي‌ء، ثم يتجدد حتى يقال: ما مر به شي‌ء» (2)

. 12- عنه، قال: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن محمد بن حسان الرازي عن محمد بن علي الكوفي، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)«أن القائم يهبط من ثنية ذي طوى في عدة أهل بدر- ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا- حتى يسند ظهره الى الحجر الأسود، و يهز الراية الغالبة».

قال علي بن أبي حمزة: فذكرت ذلك لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، فقال: «كتاب منشور» (3)

. 13- روى المسعودي باسناده، عن هارون بن مسلم بن مسعدة باسناده عن العالم‌


(1) غيبة النعماني: 295.

(2) غيبة النعماني: 302.

(3) غيبة النعماني: 315.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست