و موسى و الحسن و الحجة اثني عشر اسما مكتوبا بالنور، فقلت: يا رب أسامي من هؤلاء الذين قرنتهم بي؟ فنوديت: يا محمد هم الأئمة بعدك و الأخيار من ذريتك (1)

.- 21- «باب دلالات الكاظم و خوارق عادته (عليه السلام)»

1- روى الحميري عن محمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى قال: قلت لأبي الحسن الاول (عليه السلام): ان الحسن بن محمد له اخوة من أبيه و ليس يولد له ولد إلا مات فادع اللّه له. فقال: قضيت حاجته فولد له غلامان (2)

. 2- روى الحميري عن احمد بن محمد عن الحسين بن موسى بن جعفر (عليه السلام) عن أمه قالت: كنت اغمز قدم ابي الحسن (عليه السلام) و هو نائم مستقبلا في السطح فقام مبادرا بحرارة مسرعا فتبعته فاذا غلامان له يكلمان جاريتين له و بينهما حائط لا يصلان إليهما فتسمع عليهما ثم التفت إليّ فقال: متى جئت هاهنا فقلت: حيث قمت من نومك مسرعا فزعت و تبعتك قال: لم تسمع الكلام قلت: بلى جعلت فداك فلما اصبح بعث الغلامين الى بلد و بعث الجاريتين الى بلد آخر فباعهم (3)

. 3- عنه، عن احمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء قال: حججت ايّام خالي اسماعيل بن الياس فكتبت الى ابي الحسن (عليه السلام) الاول فكتب خالي ان لي بنات و ليس لي ذكر و قد قلّ رجالنا و قد خلفت امرأتي و هي حامل فادع اللّه ان يجعله غلاما و سمّه فوقع في الكتاب قد قضى اللّه تبارك و تعالى حاجتك و سمّه محمدا فقدمنا الكوفة و قد ولدها غلام قبل دخول الكوفة بستة ايام و دخلنا يوم سابعه قال ابو محمد: فهو و اللّه اليوم رجل له أولاد (4)

.

(1) البحار: 36/ 321.

(2) قرب الاسناد: 126.

(3) قرب الاسناد: 141.

(4) قرب الاسناد: 141.