نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 324
قال: سئلت ابا الحسن (عليه السلام) عن الامام هل يسأل عن شيء من الحلال و الحرام و الذي يحتاج الناس و لا يكون فيه شيء قال: لا و لكن يكون عنده و لا يجيب ذاك إليه ان شاء اجاب و ان شاء لم يجب (1)
2- عنه، عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن صفوان بن يحيى قال: قلت لابي الحسن (عليه السلام) يكون الامام في حال يسأل عن الحلال و الحرام و الذي يحتاج الناس إليه فلا يكون عنده شيء قال: لا و لكن قد يكون عنده و لا يجيب (2)
. 3- روى الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن عمه حمزة بن بزيع، عن علي السائي عن أبي الحسن الأول موسى (عليه السلام) قال:
قال: مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه: ماض و غابر و حادث فأمّا الماضي فمفسر، و أما الغابر فمزبور و أما الحادث فقذف في القلوب، و نقر في الأسماع و هو أفضل علمنا و لا نبيّ بعد نبيّنا (3)
. 4- الصفّار قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن محمد بن علي عن خالد الجواز قال: دخلت على ابي الحسن (عليه السلام) و هو في عرصة داره و هو يومئذ بالرملية فلما نظرت إليه قلت: بابي أنت و أمي يا سيدي مظلوم مغصوب مضطهد في نفسي ثم دنوت منه فقبلت بين عينيه و جلست بين يديه فالتفت إليّ فقال: يا بن خالد نحن اعلم بهذا الامر فلا تتصور هذا في نفسك.
قال: قلت جعلت فداك و اللّه ما أردت بهذا شيئا قال: فقال: نحن اعلم بهذا الامر من غيرنا لو أردنا اذن إلينا و ان لهؤلاء القوم حدّة و غاية لا بدّ من الانتهاء إليها قال:
فقلت لا اعود و اصيّر في نفسي شيئا أبدا قال: فقال: لا تعد أبدا (4)
. 5- عنه قال: حدثنا احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن ابي عمير عن محمد بن حكيم عن ابي الحسن (عليه السلام) قال: انما هلك من كان قبلكم بالقياس ان اللّه تبارك و تعالى لم يقبض نبيّه حتى اكمل له جميع دينه في حلاله و حرامه فجاءكم مما