نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 322
من آية و فيمن نزلت و فيما نزلت فنحن حكماء اللّه في أرضه و شهداؤه على خلقه و هو قول اللّه تبارك و تعالى ستكتب شهادتهم و يسألون فالشهادة لنا و المسألة للمشهود عليه فهذا علم ما قد انهيته إليك و ادبته إليك ما لزمني فان قبلت فاشكر و ان تركت فانّ اللّه على كل شيء شهيد (1)
.- 11- «باب الولاية و الامامة»
1- روى الكليني عن محمد، عن احمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ولاية علي (عليه السلام) مكتوبة في جميع صحف الأنبياء و لن يبعث اللّه رسولا إلا بنبوّة محمد (صلّى اللّه عليه و آله) و وصيّته علي (عليه السلام)(2)
. 2- روى الحميري عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن سويد السابي قال: كتب الي ابو الحسن الاول (عليه السلام) في كتاب ان اول ما انعى إليك نفسي في ليالي هذه غير جازع و لا نادم و لا شاك فيما هو كائن مما قضى اللّه و حتم فاستمسك بعروة الدين آل محمد (صلوات الله عليه و عليهم) و العروة الوثقى الوصي بعد الوصي و المسالمة و الرضا بما قالوا (3)
. 3- روى الصدوق بسنده عن محمد بن احمد عن محمد بن عيسى عن الفضل بن كثير المدائني عن سعيد بن [ابي] سعيد البلخي قال: سمعت ابا الحسن (عليه السلام) يقول: ان للّه عز و جل في وقت كل صلاة يصليها هذا الخلق لعنة قال: قلت: جعلت فداك و لم ذاك؟ قال لجحودهم حقنا و تكذيبهم ايانا (4)