نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 311
يعجل العبد الذي هو مثلك يخاف الفوت، فأما أنا فهو عبدي آخذه إذا شئت، قال:
فطابت نفس جبرئيل.
ثمّ التفت إلى إبراهيم (عليه السلام) فقال: هل لك من حاجة؟ فقال: أما إليك فلا، فأهبط اللّه عز و جل عندها خاتما فيه ستة أحرف «لا إله إلّا اللّه، محمد رسول اللّه، لا حول و لا قوّة إلّا باللّه، فوّضت أمري إلى اللّه، أسندت ظهري إلى اللّه، حسبي اللّه» قال: فأوحى اللّه عز و جل إليه بأن تختم بهذا الخاتم فاني اجعل النار عليك بردا و سلاما (1)
.- 14- «ما روى عنه في احتجاج نبي مع قومه (عليهما السلام)»
1- الكليني عن بعض أصحابنا، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: إنّ الأحلام لم تكن فيما مضى في أول الخلق و إنما حدثت فقلت: و ما العلة في ذلك؟ فقال: إن اللّه عز ذكره بعث رسولا إلى أهل زمانه فدعاهم إلى عبادة اللّه و طاعته فقالوا: إن فعلنا ذلك فما لنا فو اللّه ما أنت بأكثرنا مالا و لا بأعزنا عشيرة: فقال: إن أطعتموني أدخلكم اللّه الجنة و إن عصيتموني أدخلكم اللّه النار فقالوا: و ما الجنة و النار؟ فوصف لهم ذلك.
فقالوا: متى نصير إلى ذلك؟ فقال: إذا متم. فقالوا: لقد رأينا أمواتنا صاروا عظاما و رفاتا، فازدادوا له تكذيبا و به استخفافا فأحدث اللّه عز و جل فيهم الأحلام فأتوه فأخبروه بما رأوا و ما أنكروا من ذلك فقال: إن اللّه عز و جل أراد أن يحتجّ عليكم بهذا هكذا تكون أرواحكم إذا متم و إن بليت أبدانكم تصير الأرواح إلى عقاب حتى تبعث الأبدان (2)