نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 262
أو تحريك أو تحرك، زوال أو استنزال، أو نهوض أو قعود، فان اللّه جل و عز عن صفة الواصفين، و نعت الناعتين و توهم المتوهمين (1)
. 4- عنه بسنده، عن الحسن بن راشد قال: سئل ابو الحسن موسى (عليه السلام) عن معنى قول اللّه تعالى: «الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» فقال: استولى على ما دق و جل.
و عن يعقوب بن جعفر الجعفري قال: سأل رجل يقال له عبد الغفار السمي أبا ابراهيم موسى بن جعفر (عليه السلام) عن قول اللّه تعالى: «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى»قال: أرى هاهنا خروجا من حجب، و تدليا الى الأرض، و أرى محمدا رأى ربه بقلبه، و نسب الى بصره، فكيف هذا؟
فقال ابو ابراهيم: دنى فتدلى، فانه لم يزل عن موضع و لم يتدل ببدن.
فقال عبد الغفار: اصفه بما وصف به نفسه حيث قال: «دَنا فَتَدَلَّى»فلم يتدل عن مجلسه الا و قد زال عنه، و لو لا ذلك لم يصف بذلك نفسه.
فقال ابو ابراهيم (عليه السلام): ان هذه لغة في قريش، اذا أراد رجل منهم ان يقول:
1- احمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن إسحاق قال: قال أبو الحسن (عليه السلام) ليونس مولى علي بن يقطين: يا يونس لا تتكلّم بالقدر، قال: إني لا أتكلم بالقدر؛ و لكني أقول: لا يكون إلّا ما أراد اللّه و شاء و قضى و قدّر، فقال: ليس هكذا أقول؛ و لكني أقول: لا يكون إلّا ما شاء اللّه و أراد و قدّر