. 4- البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام): جعلت فداك فقهنا في الدّين و أغنانا اللّه بكم عن النّاس حتّى أن الجماعة منّا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه يحضره المسألة و يحضره جوابها منّا من اللّه علينا بكم فربّما ورد علينا الشيء لم يأتنا فيه عنك و لا عن آبائك شيء فننظر إلى أحسن ما يحضرنا و أوفق الاشياء لما جاءنا عنكم فنأخذ به؟
فقال: هيهات هيهات! في ذلك و اللّه هلك من هلك يا ابن حكيم ثمّ قال: لعن اللّه أبا حنيفة يقول: قال علي و قلت، و قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم: و اللّه ما أردت إلّا أن يرخّص لي في القياس (2)
. 5- روى الكليني عن محمد بن أبي عبد اللّه رفعه، عن يونس بن عبد الرحمن، قال: قلت لأبي الحسن الأوّل (عليه السلام): بما اوحّد اللّه؟ فقال: يا يونس لا تكوننّ مبتدعا، من نظر برأيه هلك، و من ترك أهل بيت نبيّه (صلّى اللّه عليه و آله) ضلّ، و من ترك كتاب اللّه و قول نبيّه كفر (3)
. 6- احمد بن محمد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن أبي المغراء، عن سماعة قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إنّ عندنا من قد أدرك أباك و جدّك، و إنّ الرّجل منّا يبتلى بالشيء لا يكون عندنا فيه شيء فيقيس؟ فقال: إنّما هلك من كان قبلكم حين قاسوا (4)
. 7- عنه، عن ابيه، عن النّضر بن سويد، عن درست بن أبي منصور، عن محمد بن حكيم، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إنّا نتلاقى فيما بيننا فلا يكاد يرد علينا شيء إلّا و عندنا فيه شيء و ذلك شيء أنعم اللّه به علينا بكم، و قد يرد علينا الشيء و ليس عندنا فيه شيء إلّا و عندنا ما يشبهه فنقيس على أحسنه؟ فقال: لا، و ما لكم و للقياس، ثمّ قال: لعن اللّه أبا فلان، كان يقول: قال علي و قلت، و قالت الصحابة و قلت.