responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 202

و ناولنيه و جاء بي الى بيت بابه مغلق ففتحه فاذا فيه بئر في وسطه و ثلاثة بيوت أبوابها مغلقة ففتح باب بيت منها، فاذا فيه عشرون نفسا عليهم الشعور و الذوائب شيوخ و كهول و شبان مقيدون، فقال لي: ان امير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء و كانوا كلهم علوية من ولد علي و فاطمة (عليهما السلام) فجعل يخرج الي واحدا بعد واحد فاضرب عنقه حتى أتيت على آخرهم.

ثم رمى باجسادهم و رءوسهم في تلك البئر ثم فتح باب بيت آخر فاذا فيه أيضا عشرون نفسا من العلوية من ولد علي و فاطمة (عليهما السلام) مقيدون، فقال لي: ان امير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء، فجعل يخرج الي واحدا بعد واحد فاضرب عنقه و يرمى به في تلك البئر حتى أتيت الى آخرهم، ثم فتح باب البيت الثالث فاذا فيه مثلهم عشرون نفسا من ولد علي و فاطمة (عليهما السلام) مقيدون عليهم الشعور و الذوائب.

فقال لي: ان امير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء أيضا، فجعل يخرج الي واحدا بعد واحد فاضرب عنقه و يرمى به في تلك البئر حتى أتيت على تسعة عشر نفسا منهم، و بقي شيخا منهم عليه شعر، فقال لي: تبا لك يا ميشوم! اي عذر لك يوم القيامة اذا قدمت عليه جدنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و قد قتلت من اولاده ستين نفسا و قد ولدهم علي و فاطمة (عليهما السلام)؟

فارتعشت يدي و ارتعدت فرائصي فنظر الي الخادم مغضبا و زبرني فأتيت على ذلك الشيخ أيضا فقتلته و رمى به في تلك البئر، فاذا كان فعلي هذا و قد قتلت ستين نفسا من ولد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فما ينفعني صومي و صلاتي؟! و انا لا أشك اني مخلد في النار (1)

. الامام الكاظم (عليه السلام) و مقتل الحسين صاحب الفخ برواية أبي الفرج.

5- قال: حدثني به جماعة من الرواة منهم: احمد بن عبيد اللّه بن محمد بن عمار الثقفي و علي بن إبراهيم العلوي، و غيرهما ممن كتبت الشي‌ء عنه من اخباره متفرقا، أو


(1) عيون الاخبار: 1/ 108.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست