قال المجلسي في مزار البحار: رأيت في بعض كتب الزيارات حدث علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن سعد، عن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) قال: يا سعد عندكم لنا قبر قلت: جعلت فداك قبر فاطمة بنت موسى قال: نعم من زارها عارفا بحقها فله الجنة.

عن تاريخ قم للحسن بن محمد القمي عن الصادق (عليه السلام)‌ ان للّه حرما و هو مكة و لرسوله حرما و هو المدينة و لامير المؤمنين حرما و هو الكوفة، و لنا حرما و هو قم و ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة من زارها وجبت له الجنة

. 21- حكيمة بنت موسى (عليه السلام)‌

تروى عن اخيها الامام الرضا (سلام الله عليه) و يظهر من روايتها انها كانت محل اسراره (عليه السلام).

قال الكليني: علي بن محمد و محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عمن ذكره، عن محمد بن جحرش قال: حدثتني حكيمة بنت موسى قالت: رأيت الرضا (عليه السلام) واقفا على باب بيت الحطب و هو يناجي و لست أرى أحدا فقلت: يا سيدي لمن تناجي.

فقال: هذا عامر الزهرائي أتاني يسألني و يشكو الي، فقلت: يا سيدي احب ان اسمع كلامه فقال لي: انك ان سمعت به صمت سنة، فقلت: يا سيدي احب ان اسمعه، فقال لي: اسمعي، فاستمعت، فسمعت شبه الصفير و ركبتني الحمى سنة (1)

قال المسعودي: روى الحميري عن عبد اللّه بن احمد، عن صفوان بن يحيى عن حكيمة ابنة ابي ابراهيم موسى، قالت‌ لما علقت أم ابي جعفر كتبت إليه جاريتك سبيكة قد علقت فكتب الي انها علقت ساعة كذا من يوم كذا من شهر كذا.

فاذا هي ولدت فالزميها سبعة ايام، قال: فلما ولدته و سقط الى الارض قال: اشهد ان لا إله الا اللّه و ان محمدا رسول اللّه، فلما كان اليوم الثالث عطس، فقال: الحمد للّه و صلّى اللّه على محمد و على الأئمة الراشدين (2)

.

(1) الكافي: 1/ 395.

(2) اثبات الوصية: 210.