نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 192
فكتب إليه: عصمنا اللّه و اياك من الفتنة، و كأنه إن يفعل فاعظم بها نعمة و الا فهي الهلكة، نحن نرى الكلام في القرآن بدعة، يشترك فيها السائل و المجيب، فتعاطى السائل ما ليس له؛ و تكلف المجيب ما ليس عليه، و لا يعلم خالقا إلّا اللّه، و ما سواه مخلوق، و القرآن كلام اللّه، فانته بنفسك و مخافتك الى اسمه الذي سماه اللّه به، و ذر الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون، و لا تسم القرآن باسم من عندك فتكون من الضالين. فلما وقف على جوابه أعرض عنه فلم يذكره (1)
. 15- عبيد اللّه بن موسى (عليه السلام)
قال ابن عنبة: فعقب عبيد اللّه بن موسى الكاظم (عليه السلام) في ثلاثة محمد و القاسم و جعفر، و لهم اعقاب بخراسان و مصر و آذربايجان و شماخي من بلاد شيروان و لهم عقب بالحجاز أيضا و كذا بشيراز (2).
16- الحسين بن موسى (عليه السلام)
، قال ابو نصر البخاري: قال العمري و ابو اليقظان في ولد الحسين بن موسى (عليه السلام) انه لم يعقب و عليه اكثر النساب الا ابو الحسن الموسوي النسابة القديم فانه اثبت نسبه في كتابه (3).
قال جمال الدين: و قد كان للحسين بن الكاظم (عليه السلام) عقب في قول الشيخ ابي الحسن العمري ثم انقرض، و نص الشيخ تاج الدين على ان الحسين بن موسى منقرض لا دارج، و قال ابن طباطبا: اعقب الحسين بن موسى الكاظم عبد اللّه و عبيد اللّه و محمد و بالطبسين قوم يقولون انهم موسويون و انهم من ولد الحسين بن موسى و كتبوا الى كتبا و ما اجبت عن شيء منها (4).
17- اسحاق بن موسى بن جعفر (عليه السلام)
ذكره الشيخ ابو جعفر الطوسي (رضوان اللّه عليه) في رجاله من اصحاب الامام الرضا (سلام الله عليه) و ذكرنا روايته في مسند الامام الرضا (عليه السلام) و هي ما تلي:
قال الشيخ ابو جعفر الطوسي: حدثنا علي بن عبد اللّه الوراق، قال: حدثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدثنا محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، قال: حدثني اسحاق بن موسى