responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 186

ثم قال الحجاج بن خثيمة للحسن بن سهل أ فتأمن أيها الامير حادثة تحدث بينك و بين امير المؤمنين و قد قتلت هذا الرجل فيحتج عليك بمثل ما احتج به الرشيد على جعفر ابن يحيى؟ فقال الحسن للحجاج: جزاك اللّه خيرا؛ ثم أمر برفع زيد و أن يرد الى محبسه.

فلم يزل محبوسا الى أن ظهر أمر ابراهيم بن المهتدي، فخير أهل بغداد بالحسن بن سهل، فاخرجوه عنها، فلم يزل محبوسا حتى حمل الى المأمون، فبعث به الى اخيه الرضا (عليه السلام) فاطلقه؛ و عاش زيد بن موسى الى آخر خلافة المتوكل و مات بسر من رأى (1)

. قال المحدث الجليل الشيخ عباس القمي: عاش زيد النار الى آخر خلافة المتوكل و مات بسر من رأى و كان ينادم المنتصر، قال سعيد بن سهل: رفع زيد بن موسى إلى عمر ابن الفرج مرارا يسأله أن يقدمه على ابن ابن اخيه و يقول: انه حدث و أنام عمّ ابيه.

فقال عمر: ذلك لأبي الحسن (عليه السلام).

فقال: افعل و اقعدني غدا قبله، ثم انظر فلما كان من غد احضر عمر أبا الحسن (عليه السلام) فجلس في صدر المجلس، ثم اذن لزيد بن موسى فدخل فجلس بين يدي أبي الحسن (عليه السلام) فلما كان يوم الخميس اذن لزيد بن موسى قبله فجلس في صدر المجلس ثم اذن لأبي الحسن (عليه السلام) فدخل فلما رآه زيد قام من مجلسه و اقعده في مجلسه (2)

. 6- حمزة بن موسى الكاظم (عليه السلام)

يكنى أبا القاسم و هو لام ولد و عقبه كثير ببلاد العجم، قال ابن عنبة: و عقبه من رجلين القاسم و حمزة و كان له علي بن حمزة مضى دارجا و هو المدفون بشيراز خارج باب اصطخر له مشهد يزار، و اما حمزة بن حمزة بن الكاظم (عليه السلام) أمه أمّ ولد و كان متقدما بخراسان و له عقب قليل بعضهم ببلخ.

قال السيد الأمين: أبو المكارم حمزة بن الامام موسى الكاظم (عليه السلام) في كتاب السيد ضامن بن شدقم الحسيني المدني في الانساب كما في نسخة مخطوطة رأيناها في‌


(1) عيون الاخبار: 2/ 233.

(2) سفينة البحار 10/ 578.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست