responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 182

قال: فكنا في ذلك المكان و كان مع أحمد بن موسى عشرون رجلا من خدم ابي و حشمه ان قام احمد قاموا معه و ان جلس احمد جلسوا معه و ابي بعد ذلك يرعاه ببصره ما يغفل عنه و ما انقلبنا حتى انشج احمد بن موسى من بيننا و كان محمد بن موسى من اهل الفضل و الصلاح (1).

قال الاربلي رحمة اللّه عليه: كان احمد بن موسى كريما، جليلا، ورعا و كان ابو الحسن موسى يحبه و يقدمه و وهب له ضيعته المعروفة باليسيرية و يقال: إن احمد بن موسى (رضي الله عنه) اعتق الف مملوك (2)

. 3- ابراهيم بن موسى الكاظم (عليه السلام)

و هو الأكبر، أمه أمّ ولد نوبية اسمها نجية، قال الشيخ ابو الحسن العمري: ظهر باليمن ايام ابي السرايا و انه لم يعقب (3).

قال أبو نصر البخاري: ابراهيم بن موسى الاكبر فوقفوا في عقبه و اكثرهم على انه لم يعقب، و باليمن و غيره عدة من المنتسبين إليه هو ابراهيم الاكبر الخارج باليمن ايام المأمون احد ائمة الزيدية. (4)

قال ابو الفرج في حوادث ايام ابي السرايا: و عقد ابو السرايا لإبراهيم بن موسى بن جعفر على اليمن، و قال في موضع آخر: و أما ابراهيم بن موسى فاذعن له اهل اليمن بالطاعة بعد وقعه كانت بينهم يسيرة المدة (5).

قال الشيخ المفيد: كان ابراهيم بن موسى شجاعا كريما و تقلد الامرة على اليمن في ايام المأمون من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) بايعه ابو السرايا بالكوفة، و مضى إليها ففتحها و اقام بها مدة الى ان كان من امر ابي السرايا ما كان فاخذ له الامام من المأمون (6).

4- ابراهيم الاصغر

له اعقاب كثيرة، قال الشيخ ابو الحسن العمري: احمد بن ابراهيم وقع الى مرند له بها بقية، قال ابو عبد اللّه بن طباطبا: اعقب ابراهيم من ثلاثة


(1) الارشاد: 284.

(2) كشف الغمة: 3/ 39.

(3) عمدة الطالب: 201.

(4) سر السلسلة العلوية: 37.

(5) مقاتل الطالبيين: 355.

(6) الارشاد: 284.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست