نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 152
و إنه لمن المقربين، فقال: يحيى بن الحسن لحرب فما حمل علي بن ابي حمزة على أن برىء منه و حسده؟ قال: سألت يحيى بن مساور عن ذلك فقال: حمله ما كان عنده من ماله اقتطعه ليشقيه اللّه في الدنيا و الآخرة، ثم دخل بعض بني هاشم و انقطع الحديث (1)
. 49- عنه قال: روى ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عمر بن يزيد و علي بن اسباط جميعا قالا: قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي حدثني زياد القندي و ابن مسكان قالا: كنا عند ابي ابراهيم (عليه السلام) اذ قال: يدخل عليكم الساعة خير أهل الأرض، فدخل ابو الحسن الرضا (عليه السلام)- و هو صبي- فقلنا: خير أهل الأرض ثم دنا فضمه إليه فقبله و قال: يا بني تدري ما قال ذان؟ قال: نعم يا سيدي هذان يشكان في قال علي بن اسباط:
فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال: بتر الحديث لا و لكن حدثني علي بن رئاب أن ابا ابراهيم (عليه السلام) قال لهما: إن جحدتماه حقّه أو خنتماه فعليكما لعنة اللّه و الملائكة و الناس اجمعين، يا زياد لا تنجب أنت و اصحابك ابدا قال علي بن رئاب:
فلقيت زياد القندي فقلت له: بلغني ان ابا ابراهيم (عليه السلام) قال لك: كذا و كذا.
فقال: أحسبك قد خولطت فمر و تركني فلم أكلمه و لا مررت به، قال الحسن بن محبوب: فلم نزل نتوقع لزياد دعوة ابي ابراهيم (عليه السلام) حتى ظهر منه أيام الرضا (عليه السلام) ما ظهر و مات زنديقا (2)