قال: قال محمد بن صدقة العنبري: توفي موسى بن جعفر بن محمد ابن علي سنة ثلاث و ثمانين و مائة. و قال غيره: توفي لخمس بقين من رجب (1)

. 40- قال اليعقوبي: و توفي موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)- و أمه أم ولد يقال لها حميدة- سنة (183) و سنة ثمان و خمسون سنة و كان ببغداد في حبس الرشيد؛ قتله السندي بن شاهك فاحضره مسرورا الخادم و احضر القواد و الكتاب و الهاشميين و القضاة و من حضر ببغداد من الطالبيين ثم كشف عن وجهه فقال لهم أ تعرفون هذا؟ قالوا: نعرفه حق معرفته هذا موسى بن جعفر فقال هارون: أ ترون أن به أثرا و ما يدل على اغتيال؟ قالوا: لا ثم غسل و كفن و أخرج و دفن في مقابر قريش في الجانب الغربي، و كان موسى بن جعفر (عليه السلام) من أشد الناس عبادة، و كان قد روى عن أبيه (2)

. 41- قال المسعودي: و قبض موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب ببغداد مسموما، لخمس عشرة سنة خلت من ملك الرشيد، سنة ست و ثمانين و مائة، و هو ابن أربع و خمسين سنة، و قد ذكرنا في رسالة بيان أسماء الأئمة القطعية من الشيعة: أسماءهم، و أسماء أمهاتهم، و مواضع قبورهم، و مقادير أعمارهم، و كم عاش كل واحد منهم مع أبيه، و من أدرك من أجداده (عليهم السلام) (3)

. 42- قال ابن طلحة: فانه مات لخمس بقين من رجب سنة ثلاث و ثمانين و مائة للهجرة و قد تقدم ذكر ولادته في سنة ثمان و عشرين، و قيل: تسع و عشرين؛ فيكون عمره على القول الاول خمسا و خمسين سنة، و على القول الثاني أربعا و خمسين سنة؛ و قبره بالمشهد المعروف بباب التين من بغداد المحروسة (4)

. 43- قال ابن بطوطة: و في الجانب الغربي من بغداد قبر موسى الكاظم بن جعفر الصادق والد علي بن موسى الرضا و إلى جانبه قبر الجواد و القبران داخل الروضة عليها

(1) تاريخ بغداد: 13/ 32.

(2) تاريخ اليعقوبي: 3/ 150.

(3) مروج الذهب: 3/ 365.

(4) مطالب السؤل 84.