responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 105

و ثلاثين سنة (1)

. 3- عنه، عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن علي بن أسباط قال: قلت للرضا (عليه السلام): إن رجلا عني أخاك إبراهيم، فذكر له أن أباك في الحياة، و أنك تعلم من ذلك ما يعلم، فقال: سبحانه اللّه يموت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و لا يموت موسى (عليه السلام) قد و اللّه مضى كما مضى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و لكن اللّه تبارك و تعالى لم يزل منذ قبض نبيه (صلّى اللّه عليه و آله) هلمّ جرّا يمنّ بهذا الدين على أولاد الأعاجم و يصرفه عن قرابة نبيه (صلّى اللّه عليه و آله) هلمّ جرا فيعطي هؤلاء و يمنع هؤلاء، لقد قضيت عنه في هلال ذي الحجة ألف دينار بعد أن أشفي على طلاق نسائه و عتق مماليكه و لكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته (2)

. 4- عنه، عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الوشاء قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إنهم رووا عنك في موت أبي الحسن (عليه السلام) أن رجلا قال لك: علمت ذلك بقول سعيد، فقال: جاء سعيد بعد ما علمت به قبل مجيئه، قال:

و سمعته يقول طلقت أمّ فروة بنت إسحاق في رجب بعد موت أبي الحسن بيوم، قلت:

طلقتها و قد علمت بموت أبي الحسن؟ قال: نعم، قلت: قبل أن يقدم عليك سعيد؟

قال: نعم (3)

. 5- عنه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان قال: قلت للرضا (عليه السلام): أخبرني عن الإمام متى يعلم أنه إمام؟ حين يبلغه أن صاحبه قد مضي أو حين يمضي؟ مثل أبي الحسن قبض ببغداد و أنت هاهنا، قال: يعلم ذلك حين يمضي صاحبه، قلت: بأي شي‌ء؟ قال: يلهمه اللّه (4)

. 6- عنه، عن عليّ بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن أبي الفضل الشهباني، عن هارون بن الفضل قال: رأيت أبا الحسن علي بن محمد في اليوم الذي توفي فيه أبو جعفر (عليه السلام) فقال: إنا للّه و إنا إليه راجعون، مضي أبو جعفر (عليه السلام)، فقيل له:


(1) الكافي: 1/ 486.

(2) الكافي: 1/ 380.

(3) الكافي: 1/ 381.

(4) الكافي: 1/ 381.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست