نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 83
مسألتان أردت الكتاب فيهما إلى أبي محمّد (عليه السلام) فكتبت أسأله عن القائم (عليه السلام) إذا قام بما يقضي و أين مجلسه الّذي يقضي فيه بين الناس؟ و أردت أن أسأله عن شيء لحمّى الرّبع فأغفلت خبر الحمّى.
فجاء الجواب: سألت عن القائم فاذا قام قضى بين الناس بعلمه كقضاء داوود (عليه السلام) لا يسأل البيّنة، و كنت أردت أن تسأل لحمّى الرّبع فأنسيت، فاكتب في و رقة و علّقه على المحموم فإنّه يبرأ بإذن اللّه إن شاء اللّه: «يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ». فعلّقنا عليه ما ذكر أبو محمّد (عليه السلام) فأفاق. (1)
14- عنه، عن إسحاق قال: حدّثني إسماعيل بن محمّد بن عليّ بن إسماعيل ابن عليّ بن عبد اللّه بن عبّاس بن عبد المطّلب قال: قعدت لأبي محمّد (عليه السلام) على ظهر الطريق فلمّا مرّ بي شكوت إليه الحاجة و حلفت له أنّه ليس عندي درهم فما فوقها و لا غداء و لا عشاء، قال فقال: تحلف باللّه كاذبا و قد دفنت مأتي دينار؛ و ليس قولي هذا دفعا لك عن العطيّة أعطه يا غلام ما معك، فأعطاني غلامه مائة دينار.
ثمّ أقبل عليّ فقال لي: إنّك تحرمها أحوج ما تكون إليها يعني الدنانير الّتي دفنت، و صدق (عليه السلام) و كان كما قال دفنت مأتي دينار، و قلت: يكون ظهرا و كهفا لنا فاضطررت ضرورة شديدة إلى شيء أنفقه و انغلقت عليّ أبواب الرزق فنبشت عنها فإذا ابن لي قد عرف موضعها فأخذها و هرب فما قدرت منها على شيء. (2)
15- عنه، عن إسحاق قال: حدّثني عليّ بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ قال: كان لي فرس و كنت به معجبا اكثر ذكره في المحالّ فدخلت على أبي محمّد يوما فقال لي: ما فعل فرسك؟ فقلت: هو عندي و هو ذا هو على بابك و عنه نزلت فقال لي:
استبدل به قبل المساء إن قدرت على مشتري و لا تؤخّر ذلك، و دخل علينا داخل و انقطع الكلام، فقمت متفكّرا و مضيت إلى منزلي فأخبرت أخي الخبر.