responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 81

فقال: نعم فركبه من غير أن يمتنع عليه ثمّ ركضه في الدّار، ثمّ حمله على الهملجة فمشى أحسن مشي يكون، ثمّ رجع و نزل. فقال له المستعين: يا أبا محمّد كيف رأيته؟

قال: يا أمير المؤمنين ما رأيت مثله حسنا و فراهة و ما يصلح أن يكون مثله إلّا لأمير المؤمنين، قال: فقال: يا أبا محمّد فإنّ أمير المؤمنين قد حملك عليه، فقال أبو محمّد لأبي: يا غلام خذه فأخذه أبي فقاده. (1)

4- عنه، عن عليّ، عن أبي أحمد بن راشد، عن أبي هاشم الجعفري قال:

شكوت إلى أبي محمّد (عليه السلام) الحاجة، فحكّ بسوطه الأرض، قال: و أحسبه غطّاه بمنديل و أخرج خمسمائة دينار، فقال: يا أبا هاشم: خذ و أعذرنا. (2)

5- عنه، عن عليّ بن محمّد، عن أبي عبد اللّه بن صالح، عن أبيه، عن أبي عليّ المطهّر أنّه كتب إليه سنة القادسيّة يعلمه انصراف الناس و أنّه يخاف العطش، فكتب (عليه السلام): امضوا فلا خوف عليكم إن شاء اللّه، فمضوا سالمين، و الحمد للّه ربّ العالمين. (3)

6- عنه، عن عليّ بن محمّد، عن عليّ بن الحسين بن الفضل اليماني قال: نزل بالجعفري من آل جعفر خلق لا قبل له بهم فكتب إلى أبي محمّد يشكو ذلك، فكتب إليه: تكفون ذلك إن شاء اللّه تعالى فخرج إليهم في نفر يسير و القوم يزيدون على عشرين ألفا و هو في أقلّ من ألف فاستباحهم. (4)

7- عنه، عن عليّ بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل العلويّ قال: حبس أبو محمّد عند عليّ بن نارمش و هو أنصب النّاس و أشدّهم على آل أبي طالب و قيل له:

افعل به و افعل، فما أقام عنده إلّا يوما حتّى وضع خدّيه له، و كان لا يرفع بصره إليه إجلالا و إعظاما فخرج من عنده و هو أحسن النّاس بصيرة و أحسنهم فيه قولا. (5)

8- عنه، عن عليّ بن محمّد؛ و محمّد بن أبي عبد اللّه، عن إسحاق بن محمّد النخعي قال: حدّثني سفيان بن محمّد الضبعي قال: كتبت إلى أبي محمّد أسأله عن‌


(1) الكافي: 1/ 507.

(2) الكافي: 1/ 507.

(3) الكافي: 1/ 507.

(4) الكافي: 1/ 508.

(5) الكافي: 1/ 508.

نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست