responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 63

شيعتنا من ظلمة جهلهم الى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة على رأسه تاج من نور يضي‌ء لجميع أهل العرصات، و حلة لا تقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها.

ثم ينادي مناد: «يا عباد اللّه هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمّد ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فيلتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات الى نزهة الجنان» فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا، أو اوضح له عن شبهة. (1)

3- عنه، و بهذا الاسناد عن أبي محمّد الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام) قال: قال الحسين بن علي: فضل كافل يتيم آل محمّد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل، يخرجه من جهله و يوضح له ما اشتبه عليه، على فضل كافل يتيم يطعمه و يسقيه كفضل الشمس على السها. (2)

4- عنه، و بهذا الاسناد عن أبي محمّد الحسن بن علي العسكري قال: قال الحسين بن علي (عليهما السلام): من كفل لنا يتيما قطعته عنا محبتنا باستتارنا، فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده و هداه قال اللّه عز و جل: أيها العبد الكريم المواسي لأخيه انا أولى بالكرم منك، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر، و ضموا إليها ما يليق بها من سائر النعيم. (3)

5- عنه، و بهذا الاسناد عنه (عليه السلام) قال: قال محمّد بن علي الباقر (عليهما السلام): العالم كمن معه شمعة تضي‌ء للناس، فكل من أبصر بشمعته دعا بخير كذلك العالم معه شمعة تزيل ظلمة الجهل و الحيرة، فكل من أضاءت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل فهو من عتقائه من النار.

و اللّه يعوضه عن ذلك بكل شعرة لمن أعتقه ما هو أفضل له من الصدقة بمائة ألف قنطار على الوجه الذي أمر اللّه عز و جل به، بل تلك الصدقة وبال على صاحبها لكن يعطيه اللّه ما هو أفضل من مائة ألف ركعة يصليها من بين يدي الكعبة. (4)


(1) الاحتجاج: 1/ 7.

(2) الاحتجاج: 1/ 7.

(3) الاحتجاج: 1/ 8.

(4) الاحتجاج: 1/ 8.

نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست