responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 29

يكون مثله إلّا لأمير المؤمنين، قال: فقال: يا أبا محمّد فإنّ أمير المؤمنين قد حملك عليه، فقال أبو محمّد لأبي: يا غلام خذه فأخذه أبي فقاده. (1)

2- الشيخ، باسناده عن عمر بن محمّد بن ريان الصيمري قال: دخلت على أبي أحمد عبيد اللّه بن عبد اللّه بن طاهر و بين يديه رقعة أبي محمّد (عليه السلام) فيها: اني نازلت اللّه في هذا الطاغي- يعني المستعين- و هو آخذه بعد ثلاث، فلما كان اليوم الثالث خلع، و كان من أمره ما كان إلى أن قتل. (2)

3- عنه، باسناده عن سعد بن عبد اللّه، عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت محبوسا مع أبي محمّد (عليه السلام) في حبس المهدي بن الواثق فقال لي: يا ابا هاشم إن هذا الطاغي أراد أن يعبث باللّه في هذه الليلة و قد بتر اللّه عمره و جعله للقائم من بعده، و لم يكن لي ولد، و سأرزق ولدا. قال أبو هاشم: فلما اصبحنا شغب الأتراك على المهدي فقتلوه و ولي المعتمد مكانه و سلمنا اللّه تعالى. (3)

4- عنه، قال: اخبرنا جماعة، عن التلعكبري، عن احمد بن علي الرازي، عن الحسين بن علي، عن محمّد بن الحسن بن رزين قال: حدثني ابو الحسن الموسوي الخيبري قال: حدثني أبي‌ أنه كان يغشى أبا محمّد (عليه السلام) بسرّمن‌رأى كثيرا و أنه أتاه يوما فوجده و قد قدمت إليه دابته ليركب الى دار السلطان و هو متغير اللون من الغضب، و كان يجيئه رجل من العامة فاذا ركب دعا له و جاء بأشياء يشيع بها عليه، فكان (عليه السلام) يكره ذلك.

فلما كان ذلك اليوم زاد الرجل في الكلام و ألح فسار حتى انتهى إلى مفرق الطريقين و ضاق على الرجل احدهما من الدّوابّ فعدل الى طريق يخرج منه و يلقاه فيه فدعا (عليه السلام) ببعض خدمه و قال له: امض فكفن هذا، فتبعه الخادم، فلما انتهى (عليه السلام) الى السوق و نحن معه خرج الرجل من الدرب ليعارضه، و كان في الموضع‌


(1) الكافي: 1/ 507.

(2) غيبة الشيخ: 122.

(3) غيبة الشيخ: 123.

نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست