responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 221

و الرياح و السباع. فقال النبي (صلى اللّه عليه و آله): فقد سخر اللّه لي البراق و هو خير من الدنيا بحذافيرها.

و هي دابة من دواب الجنة، و جهها مثل وجه آدمي، و حوافرها مثل حوافر الخيل، و ذنبها مثل ذنب البقر، و فوق الحمار و دون البغل، و سرجه من ياقوتة حمراء، و ركابه من درة بيضاء، مزمومة بألف زمام من ذهب، عليه جناحان مكللان بالدر و الياقوت و الزبرجد، مكتوب بين عينيه «لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له و ان محمّدا رسول اللّه».

قالت اليهود: صدقت يا محمد، و هو مكتوب في التوراة، و هذا خير من ذلك يا محمّد، نشهد أن لا إله إلا اللّه و انك رسول اللّه. فقال لهم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) لقد اقام نوح في قومه و دعاهم ألف سنة إلا خمسين عاما، ثم وصفهم اللّه عز و جل فقللهم فقال‌ «وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ»، و لقد تبعني في سني القليلة و عمري اليسير ما لم يتبع نوحا في طول عمره و كبر سنه.

و ان في الجنة عشرين و مائة صف امتي منها ثمانون صفا، و ان اللّه عز و جل جعل كتابي المهيمن على كتبهم الناسخ لها، و لقد جئت بتحليل ما حرموا و بتحريم ما احلوا. من ذلك ان موسى جاء بتحريم صيد الحيتان يوم السبت حتى ان اللّه تعالى قال لمن اعتدى منهم في صيدها يوم السبت.

«كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ»* فكانوا، و لقد جئت بتحليل صيدها حتى صار صيدها حلالا. قال اللّه تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ» و جئت بتحليل الشحوم كلها و كنتم لا تأكلونها.

ثم ان اللّه عز و جل صلى عليّ في كتابه العزيز، قال اللّه عز و جل‌ «إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً» ثم وصفني اللّه عز و جل بالرأفة و الرحمة و ذكر في كتابه‌ «لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ». و انزل اللّه تعالى ان لا يكلموني‌

نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست