responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 183

الجلال و الاكرام، و المنن العظام و الأيادي الجسام، إلهي مسّني و أهل الضّر، و أنت أرحم الرّاحمين، و أرأف الأرأفين، و أجود الأجودين، و أحكم الحاكمين، و أعدل الفاصلين.

اللّهمّ إنّي قصدت بابك، و نزلت بفنائك، و اعتصمت بحبلك، و استغثت بك و استجرت بك، يا غياث المستغيثين أغثني، يا جار المستجيرين أجرني، يا إله العالمين خذ بيدي، إنّه قد علا الجبابرة في أرضك، و ظهروا في بلادك، و اتّخذوا أهل دينك خولا، و استأثروا بفي‌ء المسلمين، و منعوا ذوي الحقوق حقوقهم الّتي جعلتها لهم، و صرفوها في الملاهي و المعازف و استصغروا آلاءك و كذّبوا أولياءك و تسلّطوا بجبريّتهم ليعزّوا من أذللت، و يذلّوا من أعززت، و احتجبوا عمّن يسألهم حاجة، أو من ينتجع منهم فائدة، و أنت مولاي سامع كلّ دعوة، و راحم كلّ عبرة و مقيل كلّ عثرة، سامع كلّ نجوى، و موضع كلّ شكوى، لا يخفى عليك ما في السّماوات العلى، و الأرضين السّفلى، و ما بينهما و ما تحت الثرى.

اللّهمّ إنّي عبدك ابن أمتك، ذليل بين بريّتك، مسرع إلى رحمتك، راج لثوابك، اللّهمّ إنّ كلّ من أتيته فعليك يدلّني، و إليك يرشدني، و فيما عندك يرغّبني، مولاي و قد أتيتك راجيا، سيّدي و قد قصدتك مؤمّلا، يا خير مأمول، و يا أكرم مقصود.

صلّ على محمّد و على آل محمّد، و لا تخيّب أملي، و لا تقطع رجائي، و استجب دعائي، و ارحم تضرّعي، يا غياث المستغيثين أغثني يا جار المستجيرين أجرني، يا إله العالمين خذ بيدي، أنقذني و استنقذني، و وفّقني و اكفني.

اللّهمّ إنّي قصدتك بأمل فسيح، و أمّلتك برجاء منبسط، فلا تخيّب أملي و لا تقطع رجائي، اللّهمّ إنّه لا يخيب منك سائل، و لا ينقصك نائل، يا ربّاه يا سيّداه يا مولاه يا عماداه يا كهفاه يا حصناه يا حرزاه يا لجآه.

اللّهمّ إيّاك أمّلت يا سيّدي، و لك أسلمت مولاي، و لبابك قرعت، فصلّ على محمّد و آل محمّد، و لا تردّني بالخيبة محزونا و اجعلني ممّن نفضّلت عليه بإحسانك، و أنعمت‌

نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست