responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 177

يخطر بفكري او يقع في خلدي فصل اللهمّ دعائي ايّاك باجابتي و اشفع مسألتي بنجح طلبتي.

اللهمّ و قد شملنا زيغ الفتن و استولت علينا غشوة الحبرة و قارعنا الذّلّ و الصّغار و حكم علينا غير المأمونين في دينك و ابتزّ امورنا معادن الابن ممّن عطّل حكمك و سعى في اتلاف عبادك و افساد بلادك.

اللهمّ و قد عاد فينا دولة بعد القسمة و امارتنا غلبة بعد المشورة و عدنا ميراثا بعد الاختيار للامّة فاشتريت الملاهي و المعارف بسهم اليتيم و الأوملة و حكم في ابشار المؤمنين اهل الذّمّة و وليّ القيام بامورهم فاسق كلّ قبيلة فلا ذائد يذودهم عن هلكة و لا راع ينظر إليهم بعين الرّحمة و لا ذو شفقة يشبع الكبد الحريّ من مسغبة فهم اولو ضرع بدار مضيعة و اسراء مسكنة و خلفاء كآبة و ذلّة.

اللهمّ و قد استحصد زرع الباطل و بلغ نهايته و استحكم عموده و استجمع طريده و خذرف وليده و بسق فرعه و ضرب بحرانه.

اللهمّ فأتح له من الحقّ يدا حاصدة تصدع قائمه و تهشم سوقه و تجبّ سنامه و تجدع مراغمه ليستخفي الباطل بقبيح صورته و يظهر الحقّ بحسن حليته اللهمّ و لا تدع للجور دعامة إلّا قصمتها و لا جنّة الّا هتكتها و لا كلمة مجتمعة الّا فرّقتها و لا سريّة ثقل الّا خفّفتها و لا قائمة علوّ الّا حططتها و لا رافعة علم الّا نكّستها و لا خضراء الّا ابرتها.

اللهمّ فكوّر شمسه و حطّ نوره و اطمس ذكره وارم بالحقّ رأسه و فضّ جيوشه و ارعب قلوب اهله، اللهمّ و لا تدع منه بقيّة الّا افنيت و لا بنية الّا سوّيت و لا حلقة الّا قصمت و لا سلاحا الّا اكللت و لا حدّا الّا فللت و لا كراعا الّا اجتحت و لا حاملة علم الّا نكست.

اللهمّ و ارنا انصاره عباديد بعد الالفة و شتّى بعد اجتماع الكلمة و مقنعي الرّءوس بعد الظّهور على الامّة و اسفر لنا عن نهار العدل و ارناه سرمدا لا ظلمة فيه و نورا لا شوب معه و اهطل علينا ناشئته و انزل علينا بركته و ادل له ممّن ناواه و انصره على من عاداه.

نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست