تزدرينى فيه ... و تسؤنى فيه الظئون و أعوذ يا ربّ أن أعادى لك وليا أو اوالى لك عدوا أو اقول لحقّ هذا باطل أو أقول لباطل هذا حقّ أو أقول للّذين كفروا هؤلاء أهدى من الّذين آمنوا سبيلا.

اللّهم سلّمنى و سلّم لى دينى و أعنّى على طاعتك و وفقنى لمرضاتك و اجعلنى ممن يعتصم بحبلك و ممّن يحلّ حلالك و يحرّم حرامك و يؤمن بك و يتوكل عليك و يردّ اموره كلّها إليك و فوضت أمرى إليك و اسلمت نفسى و ألجات ظهرى فلا تكلنى الى نفسى و لا إلى مخلوق و أنت خلقتنى و لا تسلّط علىّ من لا يرحمنى و لا تجعلنى عظة لغير و خر لي و اختر لي فى جميع أمورى خيرة فى عافية و سهل علىّ أمور دنياى و آخرتي الهى و سيّدى عبدك و ابن عبدك يسألك و يتضرّع إليك.

أسألك أن تصلّى على محمّد و آل محمّد و ان تعيننى على جهل نفسى و تب علىّ و اعصمنى فانى فقير إليك فاغن فقرى ربّ هب لى توبة نصوحا و نيّة صادقة و مكتسبا حلالا و عملا متقبلا و أجزنى من الجهل و النّار.

اللّهم انّى أسألك العفو و العافية اللّهم انّى أتيتك هاربا من ذنوبى تائبا و لمغفرتك طالبا و إليك راغبا فصلّ على محمّد و آل محمّد و اغفر لى و ارحمنى و اعصمنى و تب علىّ انك أنت التّواب الرّحيم و صلّى اللّه على رسوله سيدنا محمّد النّبىّ و آله و سلّم (1)

.

(1) اقبال الاعمال: 225.