اللّهم اغننى بسعة فضلك عن جميع خلقك بغناك و سعة رحمتك، اللّهم انّى أسألك السعة فى الدنيا و الآخرة و الزهد و اعوذ بك من الحرص فيها و الاقبال عليها، اللّهم انى أسألك الغنى فى الدنيا و أعوذ بك من الرغبة فيها اللّهم انّى أسألك من الدنيا و ما فيها رزقا حلالا طيبا واسعا اللّهم ان بسطت على فى الدنيا فزهدنى فيها و ان قترت علىّ رزقى فلا ترغبنى فيها.

اللّهم اغفر لي ذنبى و وسّع علىّ و وسع لى فى رزقى و بارك فيما رزقتنى ما اتقوّى به من فضلك على طاعتك انه لا حول و لا قوة الّا بك، اللّهم ارزقنى من فضلك رزقا حلالا طيبا لا أفتقر معه الى أحد سواك، اللّهم ارزقنى من فضلك و بارك لى فى رزقك و اغننى عن خلقك، اللّهم انى أسألك السعة من طيب رزقك و العون على طاعتك و القوة فى عبادتك.

اللّهم عافنى بأحسن عافيتك و ارزقنى من فضلك و اكفنى شرّ جميع خلقك اللّهم اغفر لى ذنبى و طيّب لى كسبى و قنّعنى بما رزقتنى و لا تكلنى الى نفسى طرفة عين أبدا اللّهم مقبل القلوب قلّب قلبى على طاعتك اللّهم اعصمنى بحبلك و ارزقنى من فضلك و نجّنى من عذابك و أيدنى بنصرك.

اللّهم انى أسألك تعجيل ما تعجيله كان خيرا لى و تأخير ما تأخيره كان خيرا لى اللّهم ما رزقتنى من رزقك فاجعله حلالا طيبا فى يسر منك و عافية و اجعل رغبتى فيما عندك اللّهم ثبّت رجاءك فى قلبى و اقلع رجائى من جميع خلقك حتّى لا أرجو أحدا غيرك يا ربّ العالمين.

أسألك يا سيّدى فليس مثلك شي‌ء بكلّ دعوة دعاك بها نبىّ مرسل و ملك مقرّب أو مؤمن امتحنت قلبه بالايمان و استجبت دعوته و أتوجه إليك بمحمّد نبيّك نبى الرحمة (صلّى اللّه عليه و آله) و اقدمه بين يدى حوائجى يا ربّاه يا ربّاه يا ربّاه يا اللّه أسألك بك فليس كمثلك شي‌ء و اتوجه إليك بمحمّد نبيّك نبىّ الرحمة و بعترته‌