اللّهم انّى أسألك ان تجعلنى من الّذين يستطيعون إليه سبيلا و من الرجال الّذين يأتونه ليشهدوا منافع لهم و ليكبّروا اللّه على ما هديهم و أعنى اللّهم على جهاد عدوّك فى سبيلك مع وليّك كما قلت جلّ قولك «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»و قد قلت جلت اسماؤك «وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَ الصَّابِرِينَ وَ نَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ».
اللّهم فأرنى ذلك السبيل حتّى أقاتل فيه بنفسى و مالى طلب رضاك، فاكون من الفائزين اللّهم أين المفرّ عنك فلا يسعنى بعد ذلك إلّا حكمك فكن بى رءوفا رحيما و تقبّل منّى و اعظم لى فيه بركة المغفرة و مثوبة الآخرة و ارزقنى صحة التصديق بما سئلت و ان أنت عمرتنى إلى عام مثله و يوم مثله و لم تجعله آخر العهد منّى فأعنّى بالتوفيق على بلوغ رضاك و اشركنى فى هذا اليوم فى جميع دعاء من أجبته من المؤمنين و المؤمنات و اشركهم فى دعائى اذا أجبتنى فى مقامى هذا بين يديك، فانى راغب إليك لى و لهم و عائذ بك لى و لهم فاستجب لى يا أرحم الراحمين (1)