الكفرة الّذين يصدّون عن كتابك و يكذبون رسلك و اجعل عليهم رجزك و عذابك و اغفر لنا و للمؤمنين و المؤمنات و أوزعهم أن يشكروا نعمتك الّتي أنعمت عليهم إله الحق آمين، اللّهم ارحم عبادك الصالحين من أهل السموات و الارضين يا ربّ العالمين سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله الّا اللّه و اللّه اكبر عشر مرّات و يسجد (1)

. 31- عنه قال: من دعاء علي بن الحسين (عليه السلام) بعد صلاة اللّيل لنفسه فى الاعتراف بذنبه من أدعية الصحيفة.

اللّهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود، و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان و العز الباقى على مرّ الدهور و خوالى الأعوام و مواضى الأزمان عزّ سلطانك عزا لا حدّ لأوّله و لا منتهى لآخره و استعلى ملكك علوّ اسقطت الاشياء دون بلوغ أمده، و لا يبلغ ادنى ما استأثرت به من ذك أقصى نعت الناعتين ضلّت فيك الصفات و تفسخت دونك النعوت و حارت فى كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت اللّه فى أزليتك و على ذلك أنت دائم لا تزول.

أنا العبد الضعيف عملا الخيبة أملا خرجت من يدى أسباب الوصلات إلّا و صلة رحمتك و تقطعت الآمال الّا ما أنا معتصم به من عفوك قلّ عندى ما أعتدّ به من طاعتك ... ما أبوء به من معصيتك، و لن يضيق عليك عفو عن عبدك، و ان أساء فاعف عنّى اللّهم و قد اشرف علي خفايا الأعمال علمك و انكشف كلّ مستور دون خبرك، و لا ينطوى عنك دقايق الأمور و لا يعزب عنك غيبات السرائر و قد استحوذ علي عدوّك الّذي استنظرك لغوايتى فانظرته و استمهلك إلى‌

(1) مصباح المتهجدين: 93.