إن شاء اللّه تعالى (1)

. 19- روى المجلسى عن دعوات الراوندى: روى أنّ زين العابدين (عليه السلام) مرّ برجل و هو قاعد على باب رجل فقال له: ما يقعدك على باب هذا المترف الجبّار؟

فقال: البلاء فقال: قم فأرشدك إلى باب خير من بابه و إلى ربّ خير لك منه فأخذ بيده حتى انتهى إلى المسجد مسجد النّبىّ (صلّى اللّه عليه و آله) ثم قال: استقبل القبلة فصلّ ركعتين، ثمّ أرفع يديك إلى اللّه عزّ و جلّ فأثن عليه و صلّ على رسوله، ثم ادع بآخر الحشر و ستّ آيات من أوّل الحديد و بالآيتين اللّتين فى آل عمران ثمّ سل اللّه فانّك لا تسأل شيئا إلّا أعطاك (2)

. 8- صلاة الاستخارة

20- روى الطبرسى عن أبى جعفر محمّد بن على (عليهما السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا عزم بحجّ أو عمرة أو عتق أو شراء عبد أو بيع تطهّر و صلّى ركعتى الاستخارة و قرأ فيها سورة الرّحمن و سورة الحشر، فإذا فرغ من الركعتين استخار اللّه مائتى مرّة ثم قرأ قل هو اللّه أحد و المعوّذتين ثم قال: اللّهم إنّى قد هممت بأمر قد علمته فان كنت تعلم أنّه خير لى فى دينى و دنياى و آخرتى فاقدره لى و إن أنت تعلم انّه شرّ لى فى دينى و دنياى و آخرتى فاصرفه عنّى ربّ اعزم لى على رشدى و إن كرهت نفسى ذلك أو أحبّت ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم ما شاء اللّه‌

(1) مكارم الاخلاق: 391.

(2) بحار الانوار: 91/ 375.