من سورة التوحيد

2

12- الصدوق حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه)، قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه، عن أحمد محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد رفعه، قال: سئل عليّ بن الحسين (عليهما السلام) عن التوحيد، فقال: إنّ اللّه عزّ و جلّ علم أنّه يكون في آخر الزّمان أقوام متعمّقون فأنزل اللّه عزّ و جلّ‌ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ» و الآيات من سورة الحديد إلى قوله‌ «وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» فمن رام ما وراء هنالك هلك (1)

. 13- باب الدعاء

[الأدعية العامة]

[1- الدعاء بالخير]

1- محمّد بن يعقوب: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، و عليّ بن إبراهيم عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبى عبيدة، عن ثوير قال: سمعت عليّ بن الحسين (عليهما السلام) يقول: إنّ الملائكة إذ اسمعوا المؤمن يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب أو يذكره بخير قالوا: نعم الأخ أنت لأخيك، تدعو له بالخير و هو غائب عنك، و تذكره بخير، قد أعطاك اللّه عزّ و جلّ مثلي ما سألت له، و أثنى‌

(1) التوحيد: 283.