نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 424
النار، قال: و حدّثنى أبى عن بكر بن محمّد عن أبى عبد اللّه (عليه السلام) قال: من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه دمع مثل جناح بعوضة غفر اللّه ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر (1)
. من سورة الرحمن
6
11- علي بن إبراهيم فى قوله (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ) قال من على وجه الأرض «وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ» قال دين ربك و قال علي بن الحسين (عليهما السلام)، نحن الوجه الّذي يؤتى اللّه منه و قوله: «يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ»قال يحيى و يميت و يرزق و يزيد و ينقص قوله «سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ»قال: نحن و كتاب اللّه و الدليل على ذلك قول رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إنّى تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتى و قوله «يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ»فاذا كان يوم القيامة أحاطت سماء الدنيا بالأرض و أحاطت السماء الثانية بسماء الدنيا و أحاطت السماء الثالثة بالسماء الثانية و أحاطت كلّ سماء بالّتي تليها ثم ينادى يا معشر الجن، و الإنس، إلى قوله- بسلطان أى بحجة و قوله: «فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ»قال منكم يعنى من الشيعة (إِنْسٌ وَ لا جَانٌّ)قال: معناه أنه من تولّى أمير المؤمنين و تبرّأ من أعدائه عليهم لعائن اللّه، و أحلّ حلاله و حرّم حرامه ثم دخل في الذنوب و لم يتب فى الدّنيا عذب لها فى البرزخ و يخرج يوم القيامة و ليس له ذنب يسأل عنه يوم القيامة (2)