كالمفرط فى بغضنا، لنا حق بقرابتنا من جدّنا رسول اللّه 9، و حقّ جعله اللّه لنا، فمن تركه ترك عظيما، أنزلونا بالمنزل الّذي انزلنا اللّه به، و لا تقولوا فينا ما ليس فينا إن يعذّبنا اللّه فبذنوبنا و إن يرحمنا اللّه فبرحمته و فضله (1)

. 11- عنه‌ كان الحسين بن علىّ بن الحسين 8 فاضلا ورعا و روى حديثا كثيرا عن أبيه علىّ بن الحسين 8 و عمّته فاطمة بنت الحسين 7 و أخيه أبى جعفر (عليه السلام) و روى أحمد بن عيسى عن أبيه قال: كنت أرى الحسين بن علىّ بن الحسين 8 يدعو فكنت أقول: لا يضع يده حتّى يستجاب له فى الخلق جميعا (2)

. 12- عنه روى حرب الطّحان عن سعيد صاحب الحسن بن صالح: قال‌: انّى لم أر أحدا أخوف من الحسن بن صالح حتّى قدمت المدينة فرأيت الحسين بن علىّ بن الحسين فلم أر أشدّ خوفا منه، كأنّها ادخل النار ثمّ اخرج منها لشدة خوفه (3)

. 13- عنه روى يحيى بن سليمان بن الحسين عن عمّه إبراهيم بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علىّ بن الحسين، قال‌: كان إبراهيم بن هشام المخزومى واليا على المدينة و كان يجمعنا يوم الجمعة قريبا من المنبر ثمّ يقع فى علىّ و يشمته، قال:

فحضرت يوما و قد امتلأ ذلك المكان فلصقت بالمنبر فاغفيت فرأيت القبر قد انفرج و خرج منه رجل عليه ثياب بياض، فقال لى: يا أبا عبد اللّه أ لا يحزنك ما يقول هذا؟ قلت: بلى و اللّه. قال: افتح عينيك فانظر ما يصنع اللّه به فاذا هو قد ذكر عليّا فرمى من فوق المنبر فمات لعنه اللّه (4)

. 14- قال محمّد بن سعد: فولد علىّ الاصغر بن حسين بن علىّ (عليه السلام) الحسن‌

(1) البحار: 46/ 167.

(2) البحار: 46/ 167.

(3) البحار: 46/ 167.

(4) البحار: 46/ 167.