نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 332
الثاني عليه السلام.
اقول: ما وجدنا له ترجمة مفصلة في المصادر و حاله مجهول، روى عن ابي جعفر الجواد عليه السلام و ذكرنا روايته في باب الامامة: الحديث 2- 5، و باب الصلاة:
الحديث 2.
121- يحيى بن اكثم المروزي
هو القاضي المشهور في ايام خلافة المأمون و المعتصم و الواثق و المتوكل، ولي القضاء في البصرة و بغداد و سامراء سنين كثيرة، و كان قاضيا فاسدا فاسقا.
ولد في مدينة مرو بخراسان و رحل الى العراق و نشأ بها، ولّاه المأمون قضاء البصرة و قد بلغ من العمر عشرين سنة، استصغره الناس و اعترضوا بنصبه قاضيا لهم، و ما نظر المأمون الى شكايتهم و أصر بانه يكون قاضيا لهم.
قال المسعودي: فرفع الى المأمون انه افسد اولادهم بكثرة لواطه، فقال المأمون: لو طعنوا في احكامه قبل ذلك منهم، قالوا: يا امير المؤمنين قد ظهرت منه الفواحش و ارتكاب الكبائر و استفاض ذلك عنه، و هو القائل في صفة الغلمان و طبقاتهم و مراتبهم في اوصافهم.
فقال المأمون: و ما الذي قال؟ فدفعت إليه القصة فيها جمل مما رمى به و حكى عنه في هذا المعنى و هو قوله:
اربعة تفتن الحاظهم * * * فعين من يعشقهم ساهرة
فواحد دنياه في وجهه * * * منافق ليست له آخرة
و آخر دنياه مفتوحة * * * من خلفه آخرة وافرة
و ثالث قد حاز كلتيهما * * * قد جمع الدنيا مع الآخرة
و رابع قد ضاع ما بينهم * * * ليست له دنيا و لا آخرة
نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 332