نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 280
و غيرهم.
قال ابن قتيبة: سمعته يقول: دخلت على المعتصم فقال لي: أنت الذي تقول:
ملوك بني العباس في العدّ سبعة؟ و امر بضرب عنقي، فقام ابراهيم بن المهدي فقال: يا امير المؤمنين انه لم يقلها بل انا الذي قلتها و نسبتها إليه لكونه هجاني فاطلقه.
كان هجا الرشيد و المأمون و ابن المهدي و طاهر بن الحسين و ابن ابي دؤاد مع كثرة احسانه إليه و يقال: انه ما سلم من لسانه احد من الكبراء حتى هجا اهله و امرأته و قبيلته و له القصيدة المشهورة المطولة في اهل البيت اولها:
مدارس آيات خلت من تلاوة * * * و منزل وحي مقفر العرصات
و اوّل القصيدة التي ذكرها المعتصم:
ملوك بني العباس في العد سبعة * * * و لم يأتنا عن ثامن لهم كتب
كذلك اهل الكهف في الكهف سبعة * * * غداوة ثووا فيه و ثامنهم كلب
و اني لازهي كلبهم عنك رغبة * * * لانك ذو ذنب و ليس له ذنب
يقال: انه هجا مالك بن طوق صاحب الرحبة، فدس إليه من ضربه، فضربه بعكاز مسموم في قدمه فمات منها و ذلك في سنة ست و اربعين و مائتين.
قال العطاردي: اخبار دعبل كثيرة في كتب الرجال و الادب و السير، قد جمعتها من المصادر و سوف يؤلف في مجلد خاص، و هو يروي عن الامام ابي جعفر الجواد (عليه السّلام) و روايته في باب الدلالات: الحديث 8.
55- الريان بن شبيب
كان من ثقات اهل الحديث و الرواية، ورد على الامام ابي الحسن الرضا (عليه السّلام) عند اقامته بخراسان و كان و روده عليه في اوّل المحرم، و بين له الامام (عليه السّلام) عما وقع باهل البيت (عليهم السلام) في ايام المحرم.
نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 280