responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 277

و الذاب عنهم بشعره و لسانه، رفيع الشأن، عظيم المنزلة بين شعراء الشيعة و فصحائهم.

هو الذي اظهر ولاية اهل البيت (عليهم السلام) في اشعاره و قصائده المشهورة، المدونة في الكتب و الآثار و أبان فضلهم و مناقبهم و مصائبهم، كان سيفا صارما على اعدائهم و معانديهم، يصدع بالحق و لا يخاف احدا من الخلفاء و الامراء، يعيش في زمان كانت الشعراء مرتزقة من ابواب الخلفاء و الحكام، الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم و تقربوا الى فراعنتهم.

ورد ذكره و اخباره في كتب الرجال و الادب و تراجم الشعراء، مدحه قوم و ذمّه آخرون على حسب عقيدتهم، و نحلتهم، نحن نذكر في هذا المختصر ما قال له علماء الرجال من الفريقين و اهل الادب في كتبهم و آثارهم و نبدأ اولا بما ورد في كتب رجال الشيعة في شأنه.

دعبل في رجال الشيعة.

ذكره الشيخ في رجاله من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) و اكتفى باسمه و لم يزد به شيئا، و قال النجاشي: دعبل بن علي الخزاعي ابو علي الشاعر المشهور في اصحابنا، صنف كتاب طبقات الشعراء و كتاب الواحدة في مثالب العرب و مناقبها، و اخبرنا القاضي ابو اسحاق ابراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حدثنا ابو بكر احمد بن كامل بن خلف بن شجرة قال: حدثنا موسى بن حماد اليزيدي قال: حدثنا دعبل.

قال الكشي: بلغني ان دعبل بن علي وفد على ابي الحسن (عليه السّلام) بخراسان، فلما دخل عليه قال له: اني قد قلت قصيدة و جعلت على نفسي ان لا انشدها احدا اولى منك فقال هاتها، فانشدها قصيدته التي يقول فيها:

أ لم تراني مذ ثلاثون حجة * * * أروح و اغدو دائم الحسرات‌

ارى فيئهم في غيرهم متقسما * * * و ايديهم من فيئهم قصرات‌

قال فلما فرغ من انشادها قام ابو الحسن (عليه السّلام) و دخل منزله و بعث إليه بخرقة

نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست