نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 225
- 32- باب الاشربة
1- الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه، [عن غير واحد حضر معه] قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السّلام) فقلت: يا جارية اسقيني ماء، فقال لها: اسقيه من نبيذي فجاءتني بنبيذ من بسر في قدح من صفر، قال: فقلت: إنّ أهل الكوفة لا يرضون بهذا، قال: فما نبيذهم؟
قلت له: يجعلون فيه القعوة، قال: و ما القعوة؟ قلت: الداذي. قال: و ما الداذي؟
فقلت: ثفل التمر، قال: يضري به الإناء حتّى يهدر النبيذ فيغلي ثمّ يسكر فيشرب، فقال: هذا حرام. [1]
2- عنه، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: دخلت على أبي جعفر ابن الرضا (عليهما السلام) فقلت له:
إنّي اريد أن ألصق بطني ببطنك، فقال: هاهنا يا أبا إسماعيل و كشف عن بطنه و حسرت عن بطني و ألزقت بطني ببطنه ثمّ اجلسني و دعا بطبق فيه زبيب فأكلت ثمّ أخذ في الحديث فشكا إليّ معدته و عطشت فاستقيت ماء.
فقال: يا جارية اسقيه من نبيذي فجاءتني بنبيذ مريس في قدح من صفر فشربته فوجدته أحلى من العسل، فقلت له: هذا الّذي أفسد معدتك، قال: فقال لي: هذا تمر من صدقة النبي (صلى اللّه عليه و آله) يؤخذ غدوة فيصبّ عليه الماء فتمرسه الجارية و أشر به على أثر الطعام و ساير نهاري فإذا كان اللّيل أخذته الجارية فسقته أهل الدار، فقلت له: