responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 208

الحسني، عن ابي جعفر الثاني (عليه السّلام) في حديث قال: من زار الحسين (عليه السّلام) ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان و هي الليلة التي يرجى ان تكون ليلة القدر و فيها يفرق كلّ امر حكيم، صافحه روح اربعة و عشرين الف ملك و نبيّ كلهم يستاذن اللّه في زيارة الحسين (عليه السّلام) في تلك الليلة. [1]

ما روى عنه في زيارة الرضا (عليهما السلام)

5- الكليني، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن مهزيار قال: قلت لأبي جعفر (عليه السّلام): جعلت فداك زيارة الرّضا (عليه السّلام) أفضل أم زيارة أبي عبد اللّه الحسين (عليه السّلام)؟ فقال: زيارة أبي أفضل و ذلك أنّ أبا عبد اللّه (عليه السّلام) يزوره كلّ الناس و أبي لا يزوره إلّا الخواصّ من الشّيعة. [2]

6- عنه، عن أبي عليّ الأشعريّ، عن الحسن بن عليّ الكوفيّ، عن الحسين بن سيف، عن محمّد بن أسلم، عن محمّد بن سليمان قال: سألت أبا جعفر (عليه السّلام) عن رجل حجّ حجّة الإسلام فدخل متمتّعا بالعمرة إلى الحجّ فأعانه اللّه على عمرته و حجّة ثمّ أتى المدينة فسلّم على النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) ثمّ أتاك عارفا بحقّك يعلم أنّك حجّة اللّه على خلقه و بابه الّذي يؤتى منه فسلّم عليك.

ثمّ أتى أبا عبد اللّه الحسين (صلوات الله عليه) فسلّم عليه، ثمّ أتى بغداد و سلّم على أبي الحسن موسى (عليه السّلام) ثمّ انصرف إلى بلاده، فلمّا كان في وقت الحجّ رزقه اللّه الحجّ فأيّهما أفضل هذا الّذي قد حجّ حجّة الإسلام يرجع أيضا فيحجّ أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك عليّ بن موسى (عليه السّلام) فيسلّم عليه.

قال: [لا] بل يأتي خراسان فيسلّم على أبي الحسن (عليه السّلام) أفضل و ليكن ذلك في رجب و لا ينبغي أن تفعلوا [في‌] هذا اليوم فإنّ علينا و عليكم من السلطان شنعة. [3]


[1] اقبال الاعمال: 212

[2] الكافي: 4/ 584 و الفقيه: 2/ 582

[3] الكافي: 4/ 584 و التهذيب: 6/ 84

نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست