responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 202

مهزيار، عن موسى بن القاسم قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السّلام): قد أردت أن أطوف عنك و عن أبيك. فقيل لي: إنّ الأوصياء لا يطاف عنهم، فقال لي: بل طف ما أمكنك فإنّه جائز. ثمّ قلت له بعد ذلك بثلاث سنين: إنّي كنت استأذنتك في الطواف عنك و عن أبيك فأذنت لي و في ذلك فطفت عنكما ما شاء اللّه.

ثمّ وقع في قلبي شي‌ء فعملت به، قال: و ما هو؟ قلت: طفت يوما عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: ثلاث مرّات صلّى اللّه على رسول اللّه، ثمّ اليوم الثاني عن أمير المؤمنين ثمّ طفت اليوم الثالث عن الحسن (عليهما السلام) و الرابع عن الحسين (عليه السّلام) و الخامس عن عليّ ابن الحسين (عليهما السلام) و السادس عن أبي جعفر محمّد ابن عليّ (عليهما السلام) و اليوم السابع عن جعفر بن محمّد (عليهما السلام) و اليوم الثامن عن أبيك موسى (عليه السّلام) و اليوم التاسع عن أبيك عليّ (عليه السّلام) و اليوم العاشر عنك يا سيّدي و هؤلاء الّذين أدين اللّه بولايتهم.

فقال: إذن و اللّه تدين اللّه بالدّين الّذي لا يقبل من العباد غيره، قلت: و ربّما طفت عن أمّك فاطمة (عليها السلام) و ربّما لم أطف، فقال: استكثر من هذا فإنّه أفضل، ما أنت عامله إن شاء اللّه. [1]

5- عنه، قال: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السّلام): جعلت فداك إنّ رجلا من أصحابنا رمى الجمرة يوم النحر و حلق قبل أن يذبح. فقال: إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لمّا كان يوم النّحر أتاه طوائف من المسلمين فقالوا:

يا رسول اللّه ذبحنا من قبل أن نرمي و حلقنا من قبل أن نذبح، و لم يبق شي‌ء ممّا ينبغي لهم أن يقدّموه إلّا أخّروه و لا شي‌ء ممّا ينبغي لهم أن يؤخّروه إلّا قدّموه، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): لا حرج لا حرج. [2]

6- عنه، قال: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد؛ و أبو عليّ الأشعري، عن‌


[1] الكافي: 4/ 314 و التهذيب: 5/ 450

[2] الكافي: 4/ 504 و الاستبصار: 2/ 284

نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست