نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 170
الدّنيا فتبخس بها الحظّ من آخرتك و هي عشرون وسائل تطرق بها ابواب الرّغبات فتفتح و تطلب بها الحاجات فتنجح و هذه نسختها.
المناجاة للاستخارة
«اللّهمّ انّ خيرتك فيما استخرتك فيه تنيل الرّغائب و تجزل المواهب و تغنم المطالب و تطيّب المكاسب و تهدي الى اجمل المذاهب و تسوق الى احمد العواقب و تقي مخوف النّوائب اللّهمّ انّي استخيرك فيما عزم رأيي عليه و قادني عقلي إليه.
فسهل اللّهمّ فيه ما توعّر، و يسّر منه ما تعسّر و اكفني فيه المهمّ و ادفع به عنّي كلّ ملمّ و اجعل يا ربّ عواقبه غنما و مخوفه سلما و بعده قربا وجد به خصبا.
و ارسل اللّهمّ اجابتي و انجح طلبتي و اقض حاجتي و اقطع عنّي عوائقها و امنع عنّي بوائقها و اعطني اللّهمّ لواء الظّفر و الخيرة فيما استخرتك و وفور المغنم فيما دعوتك و عوائد الافضال فيما رجوتك.
و اقرنه اللّهمّ بالنّجاح و خصّه بالصّلاح و ارني اسباب الخيرة فيه واضحة و اعلام غنمها لائحة و اشدد خناق تعسيرها و انعش صريخ تكسيرها.
و بيّن اللّهمّ ملتبسها و اطلق محتبسها و مكّن اسّها حتّى تكون خيرة مقبلة بالغنم مزيلة للغرم عاجلة للنّفع باقية الصّنع انّك ملئ بالمزيد مبتدئ بالجود».
المناجاة بالاستقالة
«اللّهمّ انّ الرّجاء لسعة رحمتك انطقني باستقالتك و الامل لاناتك و رفقك شجّعني على طلب امانك و عفوك ولي يا ربّ ذنوب قد واجهتها اوجه الانتقام و خطايا قد لاحظتها اعين الاصطلام و استوجبت بها على عدلك أليم العذاب و استحققته باجتراحها مبير العقاب و خفت تعويقها لاجابتي و ردّها ايّاي عن قضاء حاجتي بابطالها لطلبتي و قطعها الاسباب رغبتي من اجل ما قد انقض ظهري من ثقلها و بهظني من الاستقلال بحملها.
نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 170