نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 162
و حوبنا مغفورا و قيامنا مبرورا و قرآننا مرفوعا و دعائنا مسموعا و اهدنا الحسنى و جنّبنا العسرى و يسّرنا لليسرى و اعل لنا الدّرجات و ضاعف لنا الحسنات و اقبل منّا الصّوم و الصّلاة.
و اسمع منّا الدّعوات و اغفر لنا الخطيئات و تجاوز عنّا السّيّئات و اجعلنا من العاملين الفائزين و لا تجعلنا من المغضوب عليهم و لا الضّالّين حتّى ينقضي شهر رمضان عنّا و قد قبلت فيه صيامنا و قيامنا و زكّيت فيه اعمالنا و غفرت فيه ذنوبنا و اجزلت فيه من كلّ خير نصيبنا فانك الاله المجيب و الرّبّ القريب و أنت بكلّ شيء محيط». [1]
الدعاء لرفع الكرب
4- الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عمر بن عبد العزيز، عن أحمد بن أبي داوود عن عبد اللّه بن عبد الرّحمن، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: قال لي:
أ لا اعلّمك دعاء تدعو به، إنّا أهل البيت إذا كربنا أمر و تخوّفنا من السّلطان أمرا لا قبل لنا به ندعو به، قلت: بلى بأبي أنت و امّي يا ابن رسول اللّه، قال: قل: «يا كائنا قبل كلّ شيء و يا مكوّن كلّ شيء و يا باقي بعد كلّ شيء صلّ على محمّد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا». [2]
5- عنه قال: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد؛ و محمّد بن يحيى، عن أحمد ابن محمّد، جميعا، عن عليّ بن مهزيار قال: كتب محمّد بن حمزة الغنوي إليّ يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر (عليه السّلام) في دعاء يعلّمه يرجو به الفرج فكتب إليّ: أمّا ما سأل محمّد بن حمزة من تعليمه دعاء يرجو به الفرج فقل له: يلزم «يا من يكفي من كلّ شيء و لا يكفي منه شيء اكفني ما أهمّني ممّا أنا فيه» فانّي أرجو أن يكفي ما هو فيه من الغمّ إن شاء اللّه تعالى. فأعلمته ذلك فما أتى عليه إلّا قليل حتّى خرج من الحبس» [3]