نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 160
الدعاء بعد صلاة المكتوبة
2- الكليني، باسناده عن محمد بن الفرج عن ابي جعفر عليه السلام قال اذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل:
«رضيت باللّه ربّا و بمحمّد نبيّا و بالاسلام دينا و بالقرآن كتابا و بفلان و فلان أئمّة اللّهم وليّك فلان فاحفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته و امدد له في عمره و اجعله القائم بأمرك و المنتصر لدينك و أره ما يحبّ و ما تقرّ به عينه في نفسه و ذرّيّته و في أهله و ماله و في شيعته و في عدوّه و أرهم منه ما يحذرون و أره فيهم ما يحبّ و تقرّ به عينه و اشف صدورنا و صدور قوم مؤمنين».
قال: و كان النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) يقول إذا فرغ من صلاته: «اللّهمّ اغفر لي ما قدّمت و ما أخّرت و ما أسررت و ما أعلنت و إسرافي على نفسي و ما أنت أعلم به منّي اللّهمّ أنت المقدّم و أنت المؤخّر لا إله إلّا أنت بعلمك الغيب و بقدرتك على الخلق أجمعين ما علمت الحياة خيرا لي فأحيني، و توفّني إذا علمت الوفاة خيرا لي.
اللّهمّ إنّي أسألك خشيتك في السرّ و العلانية و كلمة الحقّ في الغضب و الرّضا و القصد في الفقر و الغنى و أسألك نعيما لا ينفد و قرّة عين لا ينقطع و أسألك الرّضا بالقضاء و بركة الموت بعد العيش و برد العيش بعد الموت و لذّة المنظر إلى وجهك و شوقا إلى رؤيتك و لقائك من غير ضرّاء مضرّة، و لا فتنة مضلّة.
اللّهمّ إنّي أسألك عزيمة الرّشاد و الثبات في الأمر و الرّشد و أسألك شكر نعمتك و حسن عافيتك و أداء حقّك و أسألك يا ربّ قلبا سليما و لسانا صادقا و أستغفرك لما تعلم و أسألك خير ما تعلم و أعوذ بك من شرّ ما تعلم فإنّك تعلم و لا نعلم و أنت علّام الغيوب». [1]