responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 153

سورة يوسف‌

2- عليّ بن ابراهيم: حدثني ابي عن عليّ بن اسباط قال: قلت: لابي جعفر الثاني عليه السلام يا سيدي ان الناس ينكرون عليك حداثة سنك. قال: و ما ينكرون عليّ من ذلك فو اللّه لقد قال اللّه لنبيه (صلى اللّه عليه و آله) «قل هذه سبيلي ادعوا الى اللّه على بصيرة انا و من اتبعني» فما اتبعه غير عليّ عليه السلام و كان ابن تسع سنين و انا ابن تسع سنين. [1]

3- العياشي، باسناده عن محمّد بن سعيد الازدي صاحب موسى بن محمّد بن الرضا عن موسى قال لاخيه: انّ يحيى بن اكثم كتب إليه يسأله عن مسائل، فقال:

اخبرني عن قول اللّه: «وَ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً» أسجد يعقوب و ولده ليوسف؟ قال: فسألت أخي عن ذلك، فقال: امّا سجود يعقوب و ولده ليوسف فشكرا للّه، لاجتماع شملهم أ لا ترى انّه يقول في شكر ذلك الوقت: «رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَ عَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ» الآية. [2]

سورة الجمعة

4- المفيد، باسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن البرقي، عن جعفر بن محمّد الصوفيّ قال: سألت أبا جعفر محمّد بن عليّ ابن الرّضا (عليهما السلام) قلت له:

يا ابن رسول اللّه لم سمّي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) الامّي؟ فقال: ما يقول الناس؟

قلت: جعلت فداك يقولون: إنّما سمّي الامّي لأنّه لم يكن يكتب. فقال عليه السلام:

كذبوا عليهم لعنة اللّه أنّى يكون ذلك و يقول اللّه عزّ و جلّ في كتابه: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ» فكيف كان يعلّمهم ما لا يحسن، و اللّه لقد كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يقرأ و يكتب باثنتين و سبعين أو ثلاث و سبعين لسانا و إنّما سمّي الامّي لأنّه من أهل مكّة


[1] تفسير القمي: 1/ 358

[2] تفسير العياشي: 2/ 197

نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست