نام کتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 144
ابو الخطاب و جعفر بن واقد و ابو الغمر و ابو السمهري
28- عنه، قال: حدثني محمد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار القمي قالا: حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدثني ابراهيم بن مهزيار و محمد بن عيسى بن عبيد عن علي بن مهزيار قال: سمعت ابا جعفر الثاني عليه السلام يقول- و قد ذكر عنده ابو الخطاب-: لعن اللّه ابا الخطاب و لعن اصحابه و لعن الشاكين في لعنه و لعن من قد وقف في ذلك و شك فيه.
ثم قال: هذا ابو الغمر و جعفر بن واقد و هاشم ابن ابي هاشم استأكلوا بنا الناس فصاروا دعاة يدعون الناس الى ما دعى إليه ابو الخطاب لعنه اللّه و لعنهم معه و لعن من قبل ذلك منهم، يا علي لا تتحرجن من لعنهم لعنهم اللّه فان اللّه قد لعنهم. ثم قال:
قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): من تأثم ان يلعن من لعنه اللّه فقد لعنه اللّه. [1]
29- عنه، قال: قال سعد: و حدثني محمد بن عيسى بن عبيد قال: حدثني اسحاق الانباري قال: قال لي ابو جعفر الثاني عليه السلام: ما فعل ابو السمهري لعنه اللّه؟ يكذب علينا و يزعم انه و ابن ابي الزرقاء دعاة إلينا، اشهدكم اني اتبرأ الى اللّه عز و جل منهما، انهما فتانان ملعونان.
يا اسحاق ارحني منهما يرح اللّه نفسك في الجنة فقلت له: جعلت فداك يحل قتلهما؟ فقال: انهما فتانان فيفتنان الناس و يعملان في خيط رقبتي و رقبة موالي فدمهما هدر للمسلمين، و اياك و الفتك فان الاسلام قد قيد الفتك و اشفق ان قتلته ظاهرا ان تسأل لم قتلته و لا تجد السبيل الى تثبيت حجته و لا يمكنك اولا الحجة فتدفع ذلك عن نفسك فيسفك دم مؤمن من اوليائنا بدم كافر عليكم بالاغتيال.
قال محمد بن عيسى: فما زال اسحاق يطلب ذلك ان يجد السبيل الى ان يغتالهما بقتل، و كانا قد حذراه لعنهما اللّه. [2]