نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 66
فأبصرت الشمس و السّماء و الأرض و البيوت، و كلّ شيء فى البلد ثمّ قال لى: أ تحبّ أن تكون هكذا و لك ما للناس و عليك ما عليهم يوم القيامة، أو تعود كما كنت، و لك الجنّة خالصا؟ قلت: أعود كما كنت فمسح على عينى فعدت كما كنت
، قال:
فحدثت ابن أبى عمير، بهذا فقال أشهد أنّ هذا حقّ كما أنّ النهار حقّ (1).
2- عنه محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن علىّ، عن عاصم بن حميد، عن محمّد بن مسلم، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: كنت عنده يوما اذا وقع زوج ورشان على الحائط و هدلا هديلهما فردّ أبو جعفر (عليه السلام) عليهما كلامهما ساعة، ثم نهضا، فلمّا طارا على الحائط هدل الذكر على الانثى ساعة، ثم نهضا فقلت: جعلت فداك ما هذا الطير؟ قال: يا ابن مسلم كلّ شيء خلقه اللّه من طير أو بهيمة أو شيء فيه روح فهو أسمع لنا و أطوع من ابن آدم انّ هذا الورشان ظنّ بامرأته فحلفت له ما فعلت فقالت: ترضى بمحمّد بن علىّ، فرضيا بى فأخبرته أنه لها ظالم فصدّقها (2).
3- قال الطبرسى: قد روت الشيعة من دلائله أشياء سوى ما تقدّم ذكره من خبر حبابة الوالبية منها: ما رواه شعيب العقرقوفى، عن أبى عروة قال: دخلت مع أبى بصير إلى منزل أبى جعفر أو أبى عبد اللّه (عليهما السلام)، قال: فقال لى: أ ترى فى البيت كوّة قريبا من السقف؟ قال: قلت: نعم، و ما علمك بها قال: أرانيها أبو جعفر (عليه السلام)(3).
4- عنه روى حماد بن عثمان، عن عبد اللّه بن أبى يعفور قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) قال: أبى قال لى ذات يوم: إنّما بقى من أجلي خمس سنين فحسبت فما