responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 479

إنّه قد نبأنى اللطيف الخبير أنّى ميت و أنكم ميّتون، و كأنّى قد دعيت فأجبت و أنّى مسول عمّا أرسلت به إليكم، و عمّا خلّفت فيكم، من كتاب اللّه و حجّته، و أنّكم مسئولون فما أنتم قائلون لربّكم؟ قالوا: نقول: قد بلّغت و نصحت و جاهدت، فجزاك اللّه عنّا أفضل الجزاء، ثمّ قال لهم: أ لستم تشهدون أن لا إله إلّا اللّه و أنّى رسول اللّه إليكم و أنّ الجنّة حق و أنّ النّار حق؟ و أنّ البعث بعد الموت حق؛ فقالوا:

نشهد بذلك قال: اللّهم أشهد على ما يقولون ألا و إنّى أشهدكم أنّى أشهد أنّ اللّه مولاى و أنا مولى كلّ مسلم و أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فهل تقرّون لى بذلك و تشهدون لى به؟ فقالوا: نعم نشهد لك بذلك.

فقال: ألا من كنت مولاه فانّ عليا مولاه و هو هذا ثمّ أخذ بيد علىّ (عليه السلام) فرفعها مع يده حتّى بدت آباطهما: ثم: قال: اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله، ألا و إنّى فرطكم و أنتم واردون علىّ الحوض حوضى غدا و هو حوض عرضه ما بين بصرى و صنعاء فيه أقداح من فضّة عدد نجوم السماء ألا و إنّى سائلكم غدا ما ذا صنعتم فيما أشهدت اللّه به عليكم فى يومكم هذا إذا وردتم علىّ حوضى و ما ذا صنعتم بالثقلين من بعدى.

فانظروا كيف تكونون خلفتمونى فيهما حين تلقّوني؟ قالوا: و ما هذان الثقلان يا رسول اللّه؟ قال: أمّا الثقل الأكبر فكتاب اللّه عز و جلّ سبب ممدود من اللّه و منّى فى أيديكم طرفه بيد اللّه و الطرف الآخر بأيديكم فيه علم ما مضى و ما بقى إلى أن تقوم السّاعة و أمّا الثقل الأصغر فهو حليف القرآن و هو على بن أبى طالب و عترته (عليهم السلام) و إنّهما لن يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض.

قال معروف بن خربوذ: فعرضت هذا الكلام على أبى جعفر (عليه السلام) فقال:

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست